قلت: ورواه ابن جرير في تهذيبه بلفظ من استعف أعفه الله ومن استغنى أغناه الله ومن سألنا شيئاً فوجدناه أعطيناه ورواه أحمد والنسائي والبيهقي والضياء بلفظ من استغنى أغناه الله ومن استعف أعفه الله ومن استكفى كفاه الله ومن سأله وله قيمة أوقية فقد ألحف.
٣٥٩٨ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - إنما أنا أحكم بالظاهر والله يتولى السرائر).
قال العراقي: لم أجد له أصلاً وكذا قال المزي لما سئل عنه.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٦٩) لم أجد له إسناداً.
٣٥٩٩ - (ورد في الحديث) الآخر (استغنوا بغنى الله تعالى عن غيره) رواه ابن عدي من حديث أبي هريرة وليس فيه عن غيره وقد تقدم قريباً (قالوا ومما هو) أي غنى الله تعالى (قال غداء يوم وعشاء ليلة) هو من بقية حديث أبي هريرة عند ابن عدي كما يرشد إليه كلام العراقي وتبعه المناوي والموجود منه في الجامع الكبير والصغير للسيوطي هو ما ذكرت وادعى المناوي أن السيوطي ترك تلك الزيادة سهواً وليس كما ظن بل هذا التقدير وقع في حديث سهل بن الحنظلية قالوا وما يغنيه يا رسول الله قال قدر ما يغديه أو يعشيه رواه أحمد أبو داود وابن خزيمة وابن حبان وابن جرير والطبراني والحاكم وفي حديث علي قالوا وما ظهر غني قال عشاء ليلة رواه عبد الله بن أحمد وإسناده حسن.
٣٦٠٠ - (في حديث آخر من سأل وله خمسون درهماً أو عدلها من الذهب فقد سأل إلحافاً) رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن جرير في تهذيبه والحاكم والبيهقي من حديث ابن مسعود من سأل الناس وله ما يغنيه جاء يوم القيامة ومسألته في وجهه خموش أو خدوش أو كدوح قيل يا رسول الله وما الغنى قال خمسون درهماً أو قيمتها من الذهب وفي رواية لأحمد ولا تحل الصدقة لمن له خمسون درهماً أو عرضها من الذهب