فيقولان ما تريد من رجل هدى ووقى وكفى هذا ما يتعلق بالجملة الأولى وليس عند هؤلاء العلي العظيم.
٧٤٠ - قال النسائي حدثنا سليمان بن عبيد الله عن بهز بن أسد عن شعبة عن منصور بن المعتمر قال سمعت الشعبي يحدث عن أم سلمة قالت كان رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يقول إذا خرج من بيته اللهم إني أعوذ بك من أن أضل أو أزل أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي وقال الطبراني حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا شعبة عن منصور عن الشعبي عن أم سلمة قالت ما خرج رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - من بيتي صباحاً إلا رفع بصره إلي وقال اللهم إنني أعوذ بك من أن أضل أو أضل أو أزل أو أزل أو أظلم أو يظلم علي وأخرجه أبو داود عن مسلم بن إبراهيم بهذا اللفظ إلا أنه قال قط بدل صباحاً وطرفه بدل بصره وقال أحمد في مسنده حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سفيان عن منصور فذكر مثل حديث بهز بدون من وزاد في أول الدعاء بسم الله وأخرجه النسائي عن بندار عن عبد الرحمن بن مهدي وقال أحمد أيضاً حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن منصور عن الشعبي عن أم سلمة قالت كان رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إذا خرج من بيته قال بسم الله توكلت على الله اللهم إني أعوذ بك من أن نضل أو نزل أو نظلم أو نجهل أو يجهل علينا أخرجه الترمذي في الجامع والنسائي في الكبرى جميعاً عن محمود بن غيلان عن وكيع ولم يجيء في شيء من الطرق بالنون بصيغة الجمع إلا في رواية وكيع وكذا زيادة توكلت على الله ولا في شيء من طرقه بزيادة أضل وأزل بضم الهمزة فيهما إلا في رواية مسلم بن إبراهيم قال الترمذي بعد تخريجه حديث حسن صحيح وقال الحاكم بعد تخريجه في المستدرك من رواية عبد الرحمن بن مهدي صحيح على شرطهما فقد صح سماع الشعبي عن أم سلمة وعن عائشة هكذا قال وقد خالف ذلك في علوم الحديث له فقال لم يسمع الشعبي من عائشة وقال علي بن المديني في كتاب العلل لم يسمع الشعبي من أم سلمة وعلى هذا فالحديث منقطع قال الحافظ وله علة أخرى وهي الاختلاف على الشعبي فرواه زبيد عنه مرسلاً لم يذكر فوق الشعبي أحداً هكذا أخرجه النسائي في اليوم