إسلامهم وقال حسن غريب وفي رواية له أربعة نفر ولم يسمهم وقال وهداهم الله للإسلام وقال حسن غريب صحيح.
قلت: وقد تقدم الكلام عليه في كتاب الصلاة مبسوط.
٣٤٩١ - (روي في الأثر أن رجلين كانا من العابدين) من عباد بني إسرائيل (متساويين في العبادة قال فإذا أدخلا الجنة رفع أحدهما في الدرجات العلى على صاحبه فيقول يا رب ما كان هذا في الدنيا بأكثر مني عبادة فرفعته عليّ في) أعلى (عليين فيقول الله سبحانه أنه كان يسألني في الدنيا الدرجات العلى وأنت كنت تسألني النجاة من النار فأعطيت كل عبد سؤله) هكذا أورده صاحب القوت وتبعه المصنف نظراً إلى قوله وروى في الأثر فأورده في خلال الأخبار المرفوعة على أنه ليس بمرفوع ولذا لم يتعرض له العراقي وقد رواه العقيلي والخطيب من حديث أبي هريرة بلفظ إن رجلاً دخل الجنة فرأى عبده فوق درجته فقال يا رب هذا عبدي فوق درجتي فقال له نعم جزيته بعمله وجزيتك بعملك.
٣٤٩٢ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - سلوا الله الدرجات العلى فإنما تسألون كريماً).
قال العراقي: لم أجده بهذا اللفظ وللترمذي من حديث ابن مسعود سلوا الله من فضله فإن الله يحب أن يسئل انتهى.
قلت: هو بقية من الحديث الذي يتلوه كما يدل له سياق صاحب القوت على ما نذكره وحديث ابن مسعود هذا رواه أيضاً الطبراني وابن عدي والبيهقي بزيادة وأفضل العبادة انتظار الفرج ورواه أيضاً ابن جرير عن حكيم بن جبير عن رجل لم يسم.