حديث في سنن أبي داود التي هي أم الأحكام اهـ. وأخرج الطحاوي عن أبي زرعة الدمشقي حدثنا صفوان بن صالح حدثنا الوليد بن مسلم عن إسماعيل ابن عياش عن محمد بن يزيد الرحبي عن أبي إدريس عن أبي موسى عن عائشة رفعته كان يقرأ في وتره في ثلاث ركعات قل هو الله أحد والمعوذتين ونقل الكمال بن الهمام عن إسحاق بن راهوية قال: أصح شيء ورد في قراءته - صلى الله عليه وسلم - في الوتر سبح والكافرون وقل هو الله أحد وزيادة المعوذتين أنكرها أحمد وابن معين.
قلت: فهذا سر اقتصار أئمتنا في الثالثة على الإخلاص.
قال ابن السبكي:(٦/ ٢٩٧) لم أجد له إسناداً.
٥٤٣ - (في خبر أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يصلّي بعد الوتر جالساً ركعتين)
قال العراقي: أخرجه مسلم من حديث عائشة اهـ
قلت: وأخرجه الطحاوي من طريق الحسن عن سعد بن هشام الأنصاري بلفظ أنه سأل عائشة عن صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالليل فقالت كان يصلّي العشاء ثم يتجوّز بركعتين وقد أعد سواكه وطهوره فيبعثه الله لما شاء أن يبعثه فيتسوّك ويتوضأ فيصلي ركعتين ثم يقوم فيصلي ثمان ركعات يستوي بينهن في القراءة ثم يوتر بالتاسعة فلما أسن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأخذه اللحم جعل تلك الثمان ستاً ثم يوتر بالسابعة ثم يصلّي ركعتين وهو جالس وأخرجه أيضاً من طريق أبي سلمة عن عائشة وفيه ثم يوتر بركعة ثم يصلّي ركعتين وهو جالس قال الطحاوي هاتان الركعتان جالساً يحتمل أن تكونا بدلاً مما كان يصليه قبل أن يبدن قائماً وهو ركعتان.
٥٤٤ - (وفي بعض الأخبار إذا أراد أن يدخل إلى فراشه زحف إليه وصلّى فوقه ركعتين قبل أن يرقد يقرأ فيهما إذا زلزلت الأرض زلزالها وسورة ألهاكم)
قال العراقي: أخرجه البيهقي من حديث أبي أمامة وأنس نحوه وضعفه وليس فيه زحف إليه ولا ذكر ألهاكم التكاثر اهـ
قلت: وأخرجه كذلك أحمد (وفي رواية أخرى قل يا أيها الكافرون) أي