حدثنا خصيف عن مجاهد عن أبي هريرة وفي آخره الله أعلم أعلم ما بين كل درجتين وأما قوله ولأبي يعلي نحوه أي في المعنى فقط دون اللفظ كما هو مقتضى قولهم نحوه وحديثه هذا أي الذي أخرجه أبو يعلي في مسنده قال حدثنا موسى بن محمد ابن حبان حدثني محمد بن عمرو بن عبد الله سمعت الخليل بن مرة يحدث عن ميسرة عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - فضل العالم على العابد سبعون درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض قال الهيثمي في سياق حديث أبي يعلي الخليل بن مرة قال البخاري منكر الحديث وقال ابن عدي هو ممكن يكتب حديثه وليس بمتروك قلت هو من رجال الترمذي روى عنه الليث بن سعد جاء تضعيفه عن ابن معين وفي الكاشف الخليل بن مرة الضبعي نزيل الرقة عن أبي صالح وعكرمة وعنه ابن وهب ووكيع قال أبو حاتم ليس بقوى كان أحد الصالحين توفي سنة ١١٦ وأخرج أبو القاسم الأصبهاني في كتاب الترغيب من رواية خارجة بن مصعب عن زيد بن أسلم عن عبد الرحمن أظنه ابن رافع عن عبد الله بن عمرو وقال النبيّ - صلى الله عليه وسلم - فذكره وفي آخره زيادة بين كل درجتين حضر الفرس سبعون عاماً وسيأتي ذكره قريباً*
[٣٢ - (قال عليه السلام إنكم أصبحتم في زمان كثير فقهاؤه قليل خطباؤه قليل سائلوه كثير معطوه العمل فيه خير من العلم وسيأتي على الناس زمان قليل فقهاؤه كثير خطباؤه قليل معطوه كثير سائلوه والعلم فيه خير من العمل)]
قال العراقي: أخرجه الطبراني من حديث حرام بن حكيم عن عمه وقيل عن أبيه واسناده ضعيف اهـ
قلت: ورواه كذلك ابن عبد البر في كتاب العلم وأبو نعيم في كتاب رياضة المتعلمين كلهم من رواية صدقة بن عبد الله عن زيد بن واقد عن حرام بن حكيم عن عمه عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكره ابن عبد البر بلفظ المصنف وفي رواية الآخرين تقديم وتأخير وصدقة بن عبد الله السمين ضعيف وحرام