للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأزدي قال في الميزان كذبه أبو حاتم ويحيى وخَرَّق أحمد حديثه وقال كان يضع الحديث ورواه الخرائطي من حديث أم سعد الأنصارية وسنده ضعيف أيضاً وأعله ابن الجوزي من جميع طرقه؟

٣٢٦ - (في الخبر غريب أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يسرح لحيته في اليوم مرتين) وفي بعض النسخ في كل يوم مرتين لم يرد الحديث بهذا اللفظ ومعناه في حديث أنس المتقدم بذكره عند الترمذي في الشمائل كان يكثر تسريح لحيته وللخطيب في الجامع من حديث الحكم مرسلاً كان يسرح لحيته بالمشط ولما كان ظاهره يضاد ما سبق كان يترجل غباً جعله غريباً ولم يرد منه المعنى الاصطلاحي بدليل قوله فيما بعد وفي حديث أغرب منه.

قال ابن السبكي: (٦/ ٢٩٣) لم أجد له إسناداً.

٣٢٧ - (كان - صلى الله عليه وسلم - كث اللحية) أخرجه الترمذي في الشمائل من حديث هند بن أبي هالة وأبو نعيم في الدلائل من حديث علي وأصله عند الترمذي ومعنى كث اللحية أي عظيمها ومجتمعها أو كثيرها في غير طول ولا رقوقة.

قال ابن السبكي: (٦/ ٢٩٣) لم أجد له إسناداً.

٣٢٨ - (وفي حديث أغرب منه) أي أكثر غرابة مما ذكر (قالت عائشة رضي الله عنها اجتمع قوم) من الأعراب (بباب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) أي ينظرون خروجه فخرج إليهم (فرأيته يطلع) أي بوجهه الشريف (في الحب) بالضم وهو وعاء كالخابية فيها ماء (يسوي من رأسه ولحيته) أي يصلح شعرهما بالتسوية قالت عائشة (فقلت أو تفعل ذلك يا رسول الله) كأنها تستفهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - متعجبة من فعله وما كانت قبل ذلك رأته يفعل مثل ذلك (فقال نعم إن الله يحب من عبده أن يتجمل لإخوانه) أي يريهم أثر جمال الله (إذا خرج إليهم).

قال العراقي: أخرجه ابن عدي في الكامل وقال حديث منكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>