عامر ولد في حياته - صلّى الله عليه وسلم - ولم يسمع منه قلت له شاهد من حديث أبي هريرة وابن مسعود ورجالهم ثقات إلا أن الزهري لم يسمع من أبي هريرة اهـ.
قلت: وأخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق فقال حدثنا أبو بدر الغبري حدثنا أبو الوليد حدثنا الليث بن سعد عن محمد بن عجلان عن مولى لعبد الله بن عامر بن ربيعة عن عبد الله بن عامر قال جاء رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إلى بيتنا فساقه كسياق المصنف ووقع في روايته كأبي داود عن مولى لعبد الله بن عامر ولذا قال العراقي فيه من لم يسم وقد سماه غيرهما كما يأتي وعبد الله بن عامر ذكره الترمذي في الصحابة وقال أبو حاتم الرازي رأى النبي - صلّى الله عليه وسلم - دخل على أمه وهو صغير وقال أبو زرعة أدرك النبي - صلّى الله عليه وسلم - وقال ابن حبان لما ذكره في الصحابة أتاهم النبي - صلّى الله عليه وسلم - في بيتهم وهو غلام وأشاروا كلهم إلى هذا الحديث وقد أخرجه الضياء والبخاري في التاريخ وابن سعد والطبراني والذهلي من طريق محمد بن عجلان عن زياد مولى عبد الله بن عامر عن عبد الله بن عامر قال دخل رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - على أمي وأنا غلام فأدبرت خارجاً فنادتني أمي يا عبد الله تعال هاك فقال لها النبي - صلّى الله عليه وسلم - ما تعطيه قالت أعطيه تمراً قال أما أنك لو لم تفعلي لكتبت عليك كذبة ورواية البخاري مختصرة جاء رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إلى بيتنا وأنا صبي وذكره العجلي في كبار التابعين قال الحافظ في الإصابة جل روايته عن الصحابة فروى عن أبيه وعمر وعثمان وعبد الرحمن بن عوف وحارثة بن النعمان وعائشة وجابر روى عنه الزهري ويحيى بن سعيد الأنصاري وعاصم بن عبيد الله ومحمد بن زيد بن الهاجر وعبد الرحمن بن القاسم وعبد الله بن أبي بكر بن حزم وآخرون.
٢٦٧٨ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - لو أفاء الله عليَّ نعما) أي إبلا (عدد هذا الحصى) وفي لفظ عدد هذه العضاء (لقسمتها بينكم ثم لا تجدوني بخيلاً ولا كذاباً ولا جباناً) رواه مسلم وقد تقدم في كتاب أخلاق النبوّة مبسوطاً.
٢٦٧٩ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - وكان متكئاً) على وسادة (ألا أنبئكم بأكبر