١٢٤٢ - (وسئل رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - ما الإيمان فقال إطعام الطعام وبذل السلام).
رواه البخاري ومسلم من حديث عبد الله بين عمرو بلفظ أي الإسلام خير قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٠٩) لم أجد له إسناداً.
١٢٤٣ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - في الكفارات والدرجات إطعام الطعام والصلاة بالليل والناس نيام).
رواه الترمذي وصححه والحاكم من حديث معاذ رضي الله عنه وقد تقدم بعضه في الباب الرابع من الأذكار وهو حديث اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات.
١٢٤٤ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - شر الطعام طعام الوليمة يدعى إليها الأغنياء دون الفقراء).
ومن ترك الدعوة فقد عصى الله ورسوله متفق عليه من حديث أبي هريرة وعند مسلم يمنعها من يأتيها ويدعى إليها من يأباها ورواه البخاري مرفوعاً بلفظ ويترك الفقراء وهو عند الطبراني والديلمي من حديث ابن عباس بلفظ يدعى إليه الشبعان ويحبس عنه الجائع.
١٢٤٥ - (كان - صلّى الله عليه وسلم - يجيب دعوة العبد ودعوة المسكين).
هكذا هو في القوت.
قال العراقي: رواه الترمذي وابن ماجه من حديث أنس دون ذكر المسكين وضعفه الترمذي وصححه الحاكم اهـ.
قلت: ورواه ابن سعد في الطبقات وعند الحاكم كان يردف خلفه ويضع طعامه على الأرض ويجيب دعوة المملوك ويركب الحمار أما قولاً فما تقدم آنفاً ومن لم يجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله بعد قوله شر الطعام طعام الوليمة