المصنف هنا وأما لفظ أحمد عن أبي سعيد أن النبي - صلّى الله عليه وسلم - غرز عوداً ثم غرز إلى جنبه آخر ثم غرز الثالث فأبعده قال هل تدرون ما هذا هذا الإنسان وهذا أجله وهذا أمله يتعاطى الأمل فيختلجه الأجل دون ذلك وروى ابن أبي الدنيا في قصر الأمل والديلمي من حديث أنس مثل الإنسان والأمل والأجل فمثل الأجل إلى جانبه والأمل أمامه فبينما هو يطلب الأمل أمامه إذ أتاه الأجل فاختلجه.
٣٩٠٨ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - مثل ابن آدم وإلى جنبه تسع وتسعون منية إن أخطأته المنايا وقع في الهرم).
قال العراقي: رواه الترمذي من حديث عبد الله بن الشخير وقال حسن أهـ.
قلت: هو هكذا في السنن بزيادة حتى يموت.
وقال حسن غريب: ورواه كذلك الطبراني والبيهقي والضياء كلهم من طريق مظرف بن عبد الله بن الشخير عن أبيه ورواه أبو نعيم في الحلية عن الطبراني حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا محمد بن فراس حدثنا سليم بن قتيبة حدثنا عمر عن قتادة عن مطرف به فذكره.
٣٩٠٩ - وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:(خط رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - خطاً مربعاً وخط وسطه خطاً وخط خطوطاً إلى جنب الخط وخط خطاً خارجاً وقال أتدرون ما هذا قلنا الله ورسوله أعلم قال هذا الإنسان للخط الذي في الوسط وهذا الأجل محيط به وهذه الأعراض للخطوط التي حوله تنهشه إن أخطأه هذا نهشه هذا وذاك الأمل يعني الخط الخارج).
قال العراقي: رواه البخاري قلت قال أبو نعيم في الحلية حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم حدثنا