للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في الحلية من حديث ابن مسعود وفضل صلاة الليل على صلاة النهار كفضل صدقة السر على صدقة العلانية ورواه ابن المبارك في الزهد مثله.

٨٣١ - (وفي الخبر العام يفضل عمل السر على عمل العلانية بسبعين ضعفاً) هكذا في القوت

قال العراقي: رواه البيهقي في الشعب من حديث عائشة اهـ

قلت: وضعفه البيهقي ولفظه في الشعب يفضل الذكر الخفي الذي لا تسمعه الحفظة على الذي تسمعه بسبعين ضعفاً وقد رواه ابن أبي الدنيا كذلك في كتاب الدعاء.

٨٣٢ - (قوله - صلّى الله عليه وسلم - خير الرزق ما يكفي وخير الذكر الخفي)

كذا في القوت

قال العراقي: رواه أحمد وابن حبان من حديث سعد بن أبي وقاص اهـ

قلت: وكذا رواه البيهقي أيضاً ونعيم بن حماد في الفتن والعسكري في الأمثال وعبد ابن حميد وأبو عوانة كلهم من طريق محمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة عن سعد غير أنه بتقديم الجملة الثانية على الأولى ومحمد بن عبد الرحمن هذا وثقه ابن حبان وضعفه ابن معين وبقية رجاله عند أحمد وابن حبان رجال الصحيح وهذا الحديث قد عد من الحكم والأمثال وأخرج الخطيب عن المحاسبي في تفسير قوله خير الرزق ما يكفي أنه قوت يوم بيوم ولا يهتم لرزق غد وبهذا الحديث استدل أصحابنا على ندب الإسرار لتكبير العيد (وفي الخبر لا يجهر بعضكم على بعض) فإن ذلك يؤذي المصلي رواه الخطيب عن جابر قاله.

٨٣٣ - (في القراءة بين المغرب والعشاء) وهذه عبارة القوت وليست الجملة من أصل الحديث وظنها العراقي كذلك فقال رواه أبو داود من حديث البياضي دون قوله بين المغرب والعشاء والبيهقي في الشعب من حديث علي قبل العشاء وبعده وفيه الحارث الأعور وفيه ضعف

<<  <  ج: ص:  >  >>