داود والنسائي وابن ماجه أيضاً والطبراني في الكبير أيضاً من حديث أبي بكرة ورواه الطبراني في الكبير أيضاً من حديث عمران بن الحصين ورواه أبو عوانة والطبراني في الأوسط أيضاً من حديث الزبير بن العوّام ورواه ابن عدي وأبو نعيم في الحلية من حديث أبي هريرة ويروى بزيادة في أوّله وهي لا يقبل الله صلاة إمام حكم بغير ما أنزل الله ولا يقبل صلاة عبد بغير طهور ولا صدقة من غلول هكذا رواه الحاكم والشيرازي في الألقاب من حديث طلحة بن عبيد الله ويروى أيضاً بزيادة في آخره وهي وابدأ بمن تعول هكذا رواه أبو عوانة من حديث أبي بكر والطبراني من حديث ابن مسعود.
١٥٧٢ - (قال فمن نابذهم) أي جانبهم (نجا) من النفاق والمداهنة (ومن اعتزلهم) منكراً عليهم (سلم) من العقوبة على ترك المنكر (أو كاد يسلم من وقع معهم في دنياهم فهو منهم).
قال العراقي: رواه الطبراني من حديث ابن عباس بسند ضعيف وقال من خالطهم هلك اهـ.
قلت: وكذلك رواه ابن أبي شيبة في المصنف ولفظهما جميعاً أنها ستكون أمراء تعرفون وتنكرون فمن ناواهم نجا ومن اعتزلهم سلم أو كاد ومن خالطهم هلك وفي رواية سيكون بعدي أمراء وفي أخرى نابذهم كما عند المصنف وفي السند هياج بن بسطام وهو ضعيف.
١٤٧٣ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - سيكون بعدي أمراء يظلمون) الناس (ويكذبون) في قولهم (فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس) هو (مني ولست) أنا (منه ولم يرد على الحوض) يوم القيامة.
قال العراقي: رواه النسائي والترمذي وصححه والحاكم من حديث كعب ابن عجرة اهـ.
قلت: وكذا أخرجه الحاكم وصححه والبيهقي ولفظهم جميعاً سيكون