عمر رضي الله عنه (فصنعت خزيراً وجئت به فقلت لسودة كلي فقالت لا أحبه فقلت والله لتأكلن أو لألطخن وجهك) به (فقالت ما أنا ذائقته فأخذت بيدي من الصحفة شيئاً منه فلطخت به وجهها ورسول الله - صلّى الله عليه وسلم - بيني وبينها فخفض لها ركبته لتستقيد) منها (فتناولت من الصحفة شيئاً فمسحت به وجهي وجعل رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يضحك).
قال العراقي: رواه الزبير بن بكار في كتاب الفكاهة والمزاح وأبو يعلى بإسناد جيد.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٣٨) لم أجد له إسناداً.
٢٦٣٤ - (وروى أن الضحاك بن سفيان) بن عوف العامري (الكلابي) كنيته أبو سعيد ولاه رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - على قومه الذين أسلموا وكان أحد الأبطال يعد بمائة فارس ولما سار رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إلى مكة أمَّره على بني سليم روى له الأربعة (كان رجلاً دميماً) بالدال المهملة أي قصيراً (قبيحاً) أي في الصورة (فلما بايعه النبي - صلّى الله عليه وسلم - قال) أي سفيان (إن عندي امرأتين أحسن من هذه الحميراء) يعني بها عائشة رضي الله عنها (وذلك قبل أن تنزل آية الحجاب أفلا أنزل لك عن إحداهما فتتزوجها وعائشة) رضي الله عنها (جالسة تسمع فقالت) عائشة (أهن أحسن أم أنت فقال بل أنا أحسن منهن وأكرم فضحك رسول لله - صلّى الله عليه وسلم - من سؤالها إياه لأنه كان دميماً) أي حقيراً قصيراً.
قال العراقي: رواه الزبير بن بكار في كتاب الفكاهة والمزاح من رواية عبد الله بن حسن بن حسن مرسلاً أو معضلاً وللدارقطني نحو هذه القصة مع عيينة بن حصن الفزاري بعد نزول الحجاب من حديث أبي هريرة بسند ضعيف اهـ.