للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبي أسامة في مسنديهما ومن طريق ثانيهما أبو نعيم في الحلية من طريق طلحة بن عمرو عن عطاء عن أبي هريرة به مرفوعاً وكذا أخرجه العسكري في الأمثال والبيهقي في الشعب وقال أن طلحة غير قوي وقد روى هذا الحديث بأسانيد هذا أمثلها وقال العقيلي هذا الحديث إنما يعرف بطلحة وقد تابعه قوم نحوه في الضعف وإنما يروى هذا عن عطاء عن عبيد بن عمير قوله انتهى.

قال الحافظ السخاوي: يشير إلى ما رواه ابن حبان في صحيحه عن عطاء قال دخلت أنا وعبيد بن عمير على عائشة فقالت لعبيد قد آن لك أن تزورنا فقال أقول لك يا أمه كما قال الأول زرغبا تزدد حباً فقالت دعونا من بطالتكم هذه وذكر حديثاً.

٣٨٨٤ - (وعن الحسن) البصري رحمه الله تعالى (قال تفكر ساعة خير من قيام ليلة) رواه أبو نعيم في الحلية قال حدثنا أبي حدثنا أحمد بن محمد حدثنا عبد الله بن سفيان حدثنا داود بن عمر الضبي حدثنا فضيل بن عياض عن هشام عن الحسن فذكره وهذا قد رواه أيضاً أبو الشيخ في العظمة من قول ابن عباس ورواه أحمد بن صالح في كتاب التبصرة من حديث أنس.

٣٨٨٥ - وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: (قال قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - اعطوا أعينكم حظها من العبادة فقالوا يا رسول الله وما حظها من العبادة قال النظر في المصحف) أي قراءة القرآن نظراً في المصحف فإنه أفضل من قراءته عن حفظه وبه أخذ السلف.

قال النووي: وهكذا قاله أصحابنا وليس على إطلاقه إنما هو تابع للتدبر وجمع القلب والبصر (والتفكر فيه) أي التأمل في معانيه (والاعتبار عند عجائبه) من أوامره وزواجره ومواعظه وأحكامه وقصصه ووجوه بلاغته وبديع رموزه وإشاراته.

<<  <  ج: ص:  >  >>