عن أبيها وعدم استماعه القراءة ومرادها زيادة على ذلك في أن لا يتشاءم الناس به.
قال الراوي:(فصلى أبو بكر بعد الصلاة التي صلّى عمر) بالناس سبع عشرة صلاة كما نقله الدمياطي (فكان عمر يقول لعبد الله بن زمعة) رضي الله عنهما (بعد) ذلك (ويحك ماذا صنعت بي والله لولا أني ظننت أن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أمرك ما فعلت فيقول عبد الله إني لم أر أحداً أولى بذلك منك).
قال العراقي: رواه أبو داود بإسناد جيد مختصراً دون قوله فقالت عائشة إن أبا بكر رجل رقيق إلخ ولم يقل في أول ربيع الأول وقال مروا من يصلي بالناس وقال يأبى الله ذلك والمؤمنون مرتين وفي رواية له فقال لا لا لا ليصل للناس ابن أبي قحافة يقول ذلك تغضباً وأما ما أخره من قول عائشة ففي الصحيح من حديثها فقالت عائشة يا رسول الله إن أبا بكر رجل رقيق إذا قام مكانك لم يسمع الناس من البكاء فقال إنكن صواحبات يوسف مروا أبا بكر فليصل بالناس انتهى.
قلت: رواه الشيخان واللفظ للبخاري وفي روايته إن أبا بكر رجل أسيف وفي حديث عروة عن عائشة عند البخاري فمروا عمر فليصل بالناس قالت قلت لحفصة قولي له إن أبا بكر إذا قام في مقامك لا يسمع الناس من البكاء فمر عمر فليصل بالناس ففعلت حفصة فقال رسول الله مه إنكن لأنتن صواحب يوسف مروا أبا بكر فليصل بالناس فقالت حفصة لعائشة ما كنت لأصيب منك خيراً ولابن حبان من رواية عاصم عن شقيق عن مسروق عن عائشة في هذا الحديث قال عاصم والأسيف الرقيق الرحيم.
٣٩٧٧ - حديث موته - صلّى الله عليه وسلم - قال العراقي: رواه الطبراني في الكبير من حديث جابر وابن عباس مع اختلاف في حديث طويل فيه فلما كان الاثنين اشتد الأمر وأوحى الله إلى ملك الموت أن اهبط إلى حبيبي وصفي محمد - صلّى الله عليه وسلم -