٢٢٤٩ - (كان) - صلّى الله عليه وسلم - إذا لبس ثوباً) أي إذا أراد لبسه (يلبسه من قبل ميامنه).
قال العراقي: رواه الترمذي من حديث أبي هريرة ورجاله رجال الصحيح وقد اختلف في رفعه اهـ. قلت: الميامن جمع ميمنة والمراد بها هنا جهة اليمين وقال الهروي أي كان يخرج يده من الثوب وقال الطيبي بميامنه أي بجانب يمينه أي فيندب التيامن في اللبس ولفظ الترمذي كان إذا لبس قميصاً بدأ بميامنه ورواه أيضاً النسائي في الزينة بنحوه.
[٢٢٥٠ - (يقول الحمد الله الذي كساني ما أواري به عوتي وأتجمل به في الناس).]
قال العراقي: رواه الترمذي وقال غريب وابن ماجه والحاكم وصححه من حديث عمر بن الخطاب اهـ.
قلت: ورووه من حديث أبي أمامة قال لبس عمر بن الخطاب ثوباً جديداً فقال الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل فيه في حياتي ثم قال سمعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يقول من لبس ثوباً جديداً فقال الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي ثم عمد إلى الثوب الذي أخلق فتصدق به كان في كنف الله وفي حفظ الله وفي ستر الله حياً وميتاً هذا لفظ الترمذي ففي الإسناد رواية صحابي عن صحابي وقد رواه كذلك أبو بكر بن أبي شيبة وابن السني في عمل يوم وليلة والطبراني في الدعاء كلهم من حديث عمر وروى ابن السني من حديث معاذ بن أنس رفعه من لبس ثوباً فقال الحمد لله الذي كساني هذا ورزقنيه من غير حول منى ولا قوّة غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
٢٢٥١ - (إذا نزع ثوبه خرج من مياسره) جمع ميسرة ضد الميمنة.
قال العراقي: رواه أبو الشيخ من حديث ابن عمر كان إذا لبس شيئاً من