كنت قد اقتنيت من مال أبي سفيان فقال أبو سفيان ما أخذت من مالي فهو حلال.
٢٧٧٧ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - أترعون) بفتح الهمزة الاستفهام وكسر الراء من ورع يرع كوعد يعد أي أتخرجون وتمتنعون (عن ذكر الفاجر) المعلن بفسقه الذي لا يبالي بما ارتكبه (اهتكوه) أي اكشفوا حاله وارفعوا ستره (متى يعرف الناس) فيحذرون منه (اذكروه بما فيه) من الأوصاف الذميمة (حتى يعرفه الناس).
قال العراقي: رواه الطبراني وابن حبان في الضعفاء وابن عدي من رواية بهز بن حكيم عن أبيه عن جده دون متى يعرفه الناس ورواه بهذه الزيادة ابن أبي الدنيا في الصمت اهـ.
قلت: رواه الخطيب في رواية مالك من حديث أبي هريرة بلفظ أترعون عن ذكر الفاجر أن تذكروه فاذكروه يعرفه الناس ثم قال تفرد به الجارود وقال ابن أبي الدنيا في الصمت حدثنا أبو طالب عبد الجبار بن عاصم حدثنا الجارود بن يزيد عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أترعون عن ذكر الفاجر متى يعرفه الناس اذكروه بما فيه يحذره الناس وكذلك أخرجه في ذم الغيبة وأخرجه كذلك أبو يعلى والترمذي الحكيم في الثامن والتسعين من نوادر الأصول والحاكم في الكنى والشيرازي في الألقاب والعقيلي والبيهقي والخطيب كلهم من طريق الجارود بن يزيد القشيري عن بهز قال الجارود لقيت بهز بن حكيم في الطواف فذكره لي قال الحكيم والخطيب تفرد به الجارود عنه وقال الحاكم هذا غير صحيح وقال البيهقي ليس بشيء وقال في المهذب كأصله الجارود واه وقال البخاري والدارقطني هو متروك وقد سرقه منه جمع ورووه عن بهز ولم يصح في ذا شيء منهم عمرو بن الأزهر عن بهز وسليمان بن عيسى عن الثوري عن بهز وسليمان وعمرو كذابان وقد رواه معمر عن بهز أيضاً أخرجه الطبراني في الأوسط عن عبد الوهاب أخي عبد الرزاق وهو كذاب وقال الطبراني لم يروه عن معمر غيره كذا قال وقال أحمد حديث