وإن ظلما وإن ظلما) قال الطيبي أراد بالظلم ما يتعلق بالأمور الدنيوية لا الأخروية
قال العراقي: رواه البيهقي في الشعب من حديث ابن عباس ولا يصح اهـ
قلت: رواه ابن عساكر في التاريخ قال في اللسان رجاله ثقات إثبات غير عبد الله بن يحيى السرخسي فقد اتهمه ابن عدي بالكذب ولفظه من أصبح مطيعاً لله في والديه أصبح له بابان مفتوحان من الجنة وإن كان واحداً فواحداً ومن أمسى عاصياً لله في والديه أصبح له بابان مفتوحان من النار وإن كان واحداً فواحداً قال رجل وإن ظلماه قال وإن ظلماه وإن ظلماه وإن ظلماه ورواه الديلمي أيضاً من حديثه وهو في الأفراد للدارقطني من حديث زيد بن أرقم بلفظ من أصبح والداه راضيين عنه أصبح وله بابان مفتوحان من الجنة ومن أمسى ووالداه راضيين عنه أمسى وله بابان مفتوحان من الجنة ومن أصبح ساخطين عليه أصبح له بابان مفتوحان من النار ومن أمسيا ساخطين عليه أمسى له بابان مفتوحان من النار دهان كان واحداً فواحد فقيل وإن ظلماه قال وإن ظلماه وإن ظلماه.
١٨٧٠ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - إن الجنة يوجد ريحها من مسيرة خمسمائة عام ولا يجد ريحها عاق) أي لوالديه (ولا قاطع رحم)
قال العراقي: رواه الطبراني في الصغير من حديث أبي هريرة دون ذكر القاطع وهي في الأوسط من حديث جابر إلاَّ أنه قال من مسيرة ألف عام وإسنادهما ضعيف
قال ابن السبكي:(٦/ ٣١٧) لم أجد له إسناداً.
١٨٧١ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - بر أمك وأباك وأختك وأخاك ثم أدناك فأدناك)
قال العراقي: رواه النسائي من حديث طارق المحاربي وأحمد والحاكم من