وعليكم الشكر ومن عمل منهم بمعصية الله فعليهم الوزر وعليكم الصبر رواه هكذا البيهقي في الشعب وأبو نعيم في العادلين وابن النجار في التاريخ وقد نبه على ذلك الحافظ السخاوي في هامش المغني مختصرا ووجدت بعض سياق المصنف في حديث أبي هريرة سيليكم بعدي ولاة فيليكم البر ببره ويليكم الفاجر بفجورة فاسمعوا لهم وأطيعوا في كل ما وافق الحق وصلوا وراءهم فإن أحسنوا فلكم ولهم وإن أساؤا فلكم وعليهم رواه ابن جرير والدارقطني وابن النجار بإسناد ضعيف وفي خبر آخر سيكون من بعدي أمراء فأدوا إليهم طاعتهم فإن الأمير مثل المجن يتقي له فإن صلحوا واتقوا وأمروكم بخير فلكم ولهم وإن أساؤا وأمروكم به فعليهم وأنتم منه برآء وإن الأمير إذا ابتغى الريبة في الناس أفسدهم رواه الطبراني في الكبير عن شريح بن عبيد قال أخبرني جبير بن نفير وكثير بن مرة وعمرو بن الأسود والمقدام بن معدي كرب وأبو أمامة.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٥٩) لم أجد له إسناداً.
٣٣٨٨ - (وقال رجل اللهم إني أسألك تمام النعمة فقال - صلّى الله عليه وسلم - وهل تعلم ما تمام النعمة قال لا قال دخول الجنة).
قال العراقي: رواه الترمذي من حديث معاذ بسند حسن انتهى.
قلت: ورواه الطبراني بلفظ أتدري ما تمام النعمة تمام دخول الجنة والنجاة من النار.
٣٣٨٩ - (وقال) - صلّى الله عليه وسلم - (نعم العون على تقوى الله المال).
قال العراقي: رواه الديلمي في مسند الفردوس من رواية محمد بن المنكدر عن جابر ورواه أبو القاسم البغوي من رواية ابن المنكدر مرسلاً ومن طريقه رواه القضاعي في مسند الشهاب هكذا مرسلاً انتهى.
قلت: ورواه أيضاً ابن لال في مكارم الأخلاق من حديث جابر.