للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والحاكم وأبو نعيم والضياء واللفظ لأبي يعلى بعث عمر بن عبد العزيز إلى أبي سلام الحبشي فحمل على البريد فلما قدم على عمر قال يا أمير المؤمنين قد شق علي محمل البريد ولقد أشققت على رجلي فقال عمر ما أردنا بك المشقة يا أبا سلام ولكن بلغني عنك حديث ثوبان في الحوض فأحببت أن أشافهك به فقال أبو سلام سمعت ثوبان مولى رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يقول سمعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يقول إن حوضي من عدن إلى عمان البلقاء فساقه وقال وأكوابه وفيه ذكر لعمر بن الخطاب كما ساقه المصنف وفيه المتمنعات في الموضعين بدل المتنعمات وقال ولا تفتح لهم أبواب السدد وقال يلي جلدي والباقي سواء وعند ابن أبي عاصم في السنة زيادة بعد قوله ولا تفتح لهم أبواب السدد الذين يعطون الحق الذي عليهم ولا يعطون الذي لهم.

٤١٢٩ - (عن أبي ذر) رضي الله عنه (قال قلت يا رسول الله ما آنية الحوض قال والذي نفس محمد بيده لآنيته أكثر من عدد نجوم السماء وكواكبها في الليلة المظلمة والمصحية من شرب منه لم يظمأ آخر ما عليه يشخب فيه ميزابان من الجنة عرضه مثل طوله ما بين عمان وأيلة ماؤه أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل).

قال العراقي: رواه مسلم أهـ.

قلت: ورواه كذلك أحمد والترمذي وعندهم بعد قوله المصحية آنيته في الجنة من شرب منها والضمير راجع إلى الآنية.

٤١٣٠ - وأما حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه فروى الشيخان والبغوي واللالكائي في السنة بلفظ حوضي مسيرة شهر وزواياه سواء وماؤه أبيض من اللبن وريحه أطيب من المسك وكيزانه كنجوم السماء من شرب منها فلا يظمأ أبداً وفي رواية لهما الحوض مسيرة شهر والباقي سواء وفي

<<  <  ج: ص:  >  >>