٢٩٩ - قال - صلى الله عليه وسلم - (عليكم بالسواك فإنه مطهرة للفم ومرضاة للرب عز وجل) أخرجه البخاري تعليقاً مجزوماً أي في كتاب الصيام من حديث عائشة والنسائي وابن خزيمة موصولاً.
قاله العراقي: وقد وصل المصنف هذا الحديث بحديث ابن عباس الذي قبله وقد رواه من حديث ابن عباس الطبراني في الأوسط والبيهقي في شعب الإيمان اهـ.
قلت: وأخرجه ابن عدى من رواية الخليل بن مرة عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس بلفظ مطهرة للفم مرضاة للرب مفرحة للملائكة قال والخليل عنده مناكير قاله البخاري.
قلت: وأخرجه أحمد من حديث ابن عمر إلاَّ أنه قال مطيبة بدل مطهرة والباقي كلفظ المصنف.
[٣٠٠ - كان أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يروحون والسواك على آذانهم.]
قال العراقي: أخرجه الخطيب في كتاب أسماء من روى عن مالك وعند أبي داود والترمذي وصححه أن زيد بن خالد كان يشهد الصلوات وسواكه على أذنه موضع القلم من أذن الكاتب اهـ.
قلت: وهو الذي قدمناه آنفاً وأوّله لولا أن أشق وفيه قال أبو سلمة فرأيت زيداً يجلس في المسجد وإن السواك من أذنه موضع القلم من أذن الكاتب فكلما قام إلى الصلاة استاك وقد أخرجه النسائي كذلك وحديث الترمذي مشتمل على الفعلين كما تقدم وقال حسن صحيح.
[٣٠١ - قال - صلى الله عليه وسلم - لا وضوء إن لم يسم الله تعالى.]
قال العراقي: أخرجه الترمذي وابن ماجه من حديث سعيد بن زيد أحد العشرة ونقل الترمذي عن البخاري أنه أحسن شيء في هذا الباب اهـ.