صابر بن سالم بن حميد بن يزيد بن عبد الله بن حمزة حدثني أبي عن أبيه حدثني يزيد بن عبد الله حدثتني أختي أم القصاف قالت حدثني أبي عبد الله بن حمزة أنه بينما هو قاعد عند رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - في جماعة من أصحابه إذ قال سيطلع عليكم من هذه الثنية خير ذويمن فإذا هم بجرير بن عبد الله فذكر قصة طوّلها بعضهم وفيه فقالوا يا بني الله لقد رأينا منك له ما لم نره لأحد فقال نعم هذا كريم قوم فإذا أتاكم كريم قوم فأكرموه وليس عند ابن السكن حدثتني أختي وسنده مجهول وللعسكري فقط من حديث مجالد عن الشعبي عن عدي بن حاتم أنه لما دخل على النبي - صلّى الله عليه وسلم - ألقي إليه وسادة فجلس على الأرض وقال أشهد أنك لا تبغي علواً في الأرض ولا فساداً فأسلم ثم قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - وذكره وسنده ضعيف أيضاً وللدولابي في الكنى من طريق عبد الرحمن بن خالد بن عثمان عن أبيه عن عثمان عن جده محمد بن عثمان بن عبد الرحمن عن جده أبي راشد عبد الرحمن بن عبد الله قال قدمت على النبي - صلّى الله عليه وسلم - في مائة رجل من قومي فذكر حديثاً وفيه أن النبي - صلّى الله عليه وسلم - أكرمه فأجلسه وكساه رداءه ودفع إليه عصاه وإنه أسلم فقال له رجل من جلسائه يا رسول الله إنا نراك أكرمت هذا الرجل فقال إن هذا شريف قوم وإذا أتاكم شريف قوم فأكرموه ولأبي داود في المراسيل وسنده صحيح من حديث طارق عن الشعبي رفعه مرسلاً إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه وقال روى متصلاً وليس بشيء وفي الباب عن ابن عباس ومعاذ وأبي قتادة وأبي هريرة وآخرين منهم أنس.
١٧٢٢ - حديث الشيماء ومقدمها عليه - صلّى الله عليه وسلم -.
قال العراقي: رواه أبو داود والحاكم وصححه من حديث أبي الطفيل مختصراً في بسط ردائه لها دون ما بعده إن قلت أما حليمة بنت أبي ذؤيب فإنها جاءته يوم خيبر فقام إليها وبسط لها رداءه فجلست عليه ذكره ابن عبد البر وروى أيضاً وكذا ابن قتيبة أن خيلاً له - صلّى الله عليه وسلم - أغارت على هوازن فأخذوا الشيماء بنت حليمة أخته - صلّى الله عليه وسلم - من الرضاعة فقالت أنا أخت صاحبكم فلما قدمت على رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - قالت له يا محمد أنا أختك فرحب بها وبسط لها رداءه وأجلسها عليه ودمعت عيناه وقال لها إن أحببت فأقيمي عندي مكرمة