رواه أحمد في مسنده بإسناد صحيح وجزم به الخطيب في مبهماته الثالث أنه أبو غزوان رواه الطبراني بإسناد صحيح الرابع أنه نضلة بن عمرو ورواه أحمد والبزار بإسناد رجاله ثقات قال العراقي وهذه قصة أخرى وليس هو المبهم في حديث أبي هريرة الخامس أنه ثمامة بن أثال السادس أنه بصرة بن أبي بصرة الغفاري حكاهما القاضي عياض والنووي وحكى ابن بشكوال كونه ثمامة بن أثال عن أبي إسحاق وصدر به المازري كلامه وقال العراقي لم أجد في طرق الحديث ما يدل على هذين القولين الثاني من الأقوال أن هذا مثل ضرب للمؤمن وزهده في الدنيا وللكافر وحرصه عليها.
٢٤٨٣ - (روى) الحسن البصري (عن عائشة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله يقول أديموا قرع باب الجنة يفتح لكم قلت وكيف نديم قرع باب الجنة قال بالجوع والظمأ) كذا في القوت.
قال العراقي: لم أقف له على أصل.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٣٤) لم أجد له إسناداً.
٢٤٨٤ - (رُوي أن أبا جحيفة) وهب بن عبد الله السوائي رضي الله عنه توفي رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - وهو مراهق (تجشأ في مجلس رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فقال له اقتصر من جشائك فإن أطول الناس جوعاً يوم القيامة أكثرهم شبعاً في الدنيا) ولفظ القوت وفي حديث أبي جحيفة تجشأ عند رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - من ثريد ولحم قال كنت أكلته فقال له اكفف عنا جشاءك فإن أطولكم شبعاً في الدنيا أكثركم جوعاً في الآخرة فقال والله ما تملأت طعاماً منذ يومئذ إلى يومي هذا وأرجو أن يعصمني الله عز وجل فيما بقي اهـ.
قال العراقي: رواه البيهقي في الشعب من حديث أبي جحيفة وأصله عند الترمذي وحسنه وابن ماجه من حديث ابن عمر تجشا رجل الحديث لم يذكر أبا جحيفة اهـ.
قلت: وأخرجه البزار أيضاً من حديث أبي جحيفة بلفظ إن أكثر الناس