له الجنة ألبتة إلاّ أن يعمل عملاً لا يغفر له قيل أو اثنين قال أو اثنين وهذا السياق أقرب إلى سياق المصنف (كان ابن عباس رضى الله عنه إذا حدث بهذا قال هو والله من غرائب الحديث وغرره).
١٣١٨ - (وفي الخبر إن العبد ليوقف عند الميزان وله من الحسنات أمثال الجبال) في الكثرة (فيسأل عن رعاية عياله والقيام بهن و) يسأل أيضاً (عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه حتى يستغرق بتلك المطالبات كل أعماله فلا تبقى حسنة فتنادي الملائكة) على رؤس الخلائق (هذا الذي أكل عياله حسناته في الدنيا وارتهن اليوم بأعماله) نقله صاحب القوت
قال العراقي: لم أقف على أصل اهـ
قلت: أما السؤال عن المال من أين اكتسبه وفيما أنفقه وارد في الأخبار.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣١٠) لم أجد له إسناداً.
١٣١٩ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - لا يلقى الله تعالى أحد بذنب أعظم من جهالة أهله)
قال العراقي: في ذكره صاحب الفردوس من حديث أبي سعيد ولم يجده ولده أبو منصور في مسنده.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣١٠) لم أجد له إسناداً.
١٣٢٠ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يعول) هكذا في القوت والضيعة التفريط فيما له غناء وثمرة إلى أن لا يكون له غناء ولا ثمرة وعال اليتيم عولا إذا كفله وقام به
قال العراقي: رواه أبو داود والنسائي بلفظ من يقوت وهو عند مسلم بلفظ آخر اهـ
قلت: ولم يذكر رواية وهو عبد الله بن عمرو بن العاص وكذلك رواه أحمد والطبراني والحاكم وصححه وأقره الذهبي وقال في الروض إسناده صحيح رواه