قلت: لفظ أبي داود كان إذا غزا قال اللهم أنت عضدي ونصيري وبك أحول وبك أصول وبك أقاتل ورواه أحمد وابن ماجه والحاكم وابن حبان والضياء في المختارة وفي رواية للنسائي من حديث صهيب وبك أقاتل وبك أحاول ولا حول ولا قوّة إلا بك فأما أبو داود والترمذي وكذا أبو يعلى فرووه عن نصر بن علي الجهضمي عن أبيه عن المثنى عن بن سعيد عن قتادة عن أنس ورواه أبو يعلى أيضاً عن موسى بن محمد عن عبد الرحمن بن مهدي عن المثنى بن سعيد ورواه ابن حبان عن الحسن بن سفيان والطبراني في الدعاء عن عبد الله بن أحمد كلاهما عن نصر بن علي وأخرجه النسائي من طريق أزهر بن القاسم وأبو عوانة في صحيحه من طريق مسلم بن قتيبة كلاهما عن المثنى والزيادة المذكورة في رواية أبي داود لم تقع عند غيره وقد أخرجه أبو عوانة عن أبي داود بالزيادة وهو في مسند الحارث من طريق أبي مجلز عن أنس بدون تلك الزيادة.
١٠٦٥ - (وإذا طنت أذنك فصل على محمد - صلّى الله عليه وسلم - وقل ذكر الله بخير من ذكرني).
قال العراقي: رواه الطبراني وابن عدي وابن السنى في اليوم والليلة من حديث أبي رافع بسند ضعيف اهـ.
قلت: رواه الطبراني في معاجمه الثلاثة وكذا العقيلي والخرائطي في مكارم الأخلاق وآخرون كلهم بلفظ إذا طنت أذن أحدكم فليذكرني وليصل علي وليقل ذكر الله بخير من ذكرني بخير والسند ضعيف بل قال العقيلي إنه ليس له أصل كذا في المقاصد للسخاوي لكن قال الهيتمي إسناد الطبراني في الكبير حسن وهذا يبطل من زعم ضعفه فضلاً عن وضعه كابن الجوزي والعقيلي ونقل المناوي في شرحه على الجامع أنه رواه ابن خزيمة في صحيحه باللفظ المذكور عن أبي رافع وهو ممن التزم تخريج الصحيح فاعرف ذلك.
١٠٦٦ - (وإذا سمعت أذان المغرب فقل اللهم هذا استقبال ليلك وإدبار نهارك وأصوات دعاتك) جمع داع وهم المؤذنون (وحضور صلواتك أسألك أن تغفر لي).