يكون إلى سياق المصنف وكذلك ما رواه الطبراني في الدعاء من حديث أبي أمامة رفعه لا يعجزن أحدكم إذا دخل مرفقة أن يقول اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم وقد أخرجه ابن ماجة أيضاً.
[٢٨٧ - في الخبر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - فعله أعني رش الماء.]
قال العراقي: رش الماء بعد الوضوء وهو الانتضاح أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجه من حديث سفيان بن الحكم الثقفي أو الحكم بن سفيان وهو مضطرب كما قال الترمذي وابن عبد البر اهـ.
[٢٨٨ - (حديث سلمان رضي الله عنه علمنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كل شيء حتى الخراءة أمرنا أن لا نستنجي بعظم ولا روث ونهانا أن نستقبل القبلة ببول ولا غائط).]
قال العراقي: أخرجه مسلم اهـ.
قلت: وأخرجه الأربعة في السنن بلفظ قيل له قد علمكم نبيكم كل شيء حتى الخراءة قال أجل نهانا فساقوه وفي سياقهم زيادة على ما أورده المصنف هنا.
٢٨٩ - من الرخصة أن يبول الإنسان قريباً من صاحبه مستتراً عنه فعل ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع شدة حيائه ليستن الناس به وفي نسخة ليس للناس وعبارة القوت فأما من أراد أن يبول قريباً من صاحبه بحيث يراه أو يحسه فلا بأس بذلك فإنها رخصة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رفع الحياء منها بفعله لأنه عليه السلام كان أشد الناس حياء وقد كان مع ذلك يبول وإلى جنبه صاحبه ليسنن التوسعة في ذلك.
قلت: وتقدم قريباً في حديث حذيفة عند أبي داود فذهبت أتباعد فدعاني حتى كنت عند عقبه.