[٢٠٦ - قال ابن عباس) رضي الله عنهما (ما من أحد إلا ويؤخذ من علمه ويترك إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -).]
أورده صاحب القوت بلفظ ليس أحد إلا ويؤخذ من قوله ويترك والباقي سواء.
وقال العراقي: رواه الطبراني في الكبير من رواية مالك بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس رفعه فساقه بلفظ القوت وإسناده حسن.
[٢٠٧ - أخرج اللالكائي في السنة من رواية إبراهيم بن أبي حفصة قال:]
قلت: لعلي بن الحسين: ناس يقولون: لا تنكح إلا من كان على رأينا ولا نصلي إلا خلف من كان على رأينا؟
قال علي بن الحسين: ننكحهم بالسنّة ونصلي خلفهم بالسنة.
٢٠٨ - أخرج اللالكائي في السنّة من رواية شبابة قال: حدثنا هشام بن الغاز عن نافع عن ابن عمر قال: (كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة).
٢٠٩ - (روى عن ابن مسعود) رضي الله عنه (موقوفاً) عليه (و)
روى أيضاً (مسنداً) إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال (إنما هما اثنتان الكلام والهدى) أي السيرة والطريقة (فأحسن الكلام كلام الله عز وجل) المنزل على رسله في الكتب وأعظمها الكتب الأربعة (وأحسن الهدى هدى محمد - صلى الله عليه وسلم - ألا وإياكم ومحدثات الأمور فإن شر الأمور محدثاتها وإن كل محدثة بدعة) أي خصلة محدثة (وإن كل بدعة ضلالة ألاّ لا يطولن عليكم الأمد) بالدال محركة الزمان ومن رواه بالراء فقد صحف (فتقسو قلوبكم) وهو من قوله عز وجل ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم (ألاّ كل ما هو آت قريب ألاّ إن البعيد ما ليس بآت) هكذا أورده صاحب القوت