[١٧٩٦ - (في الخبر ما وقى به المرء عرضه فهو له صدقة).]
وفي رواية كتب له به صدقة.
قال العراقي: رواه أبو يعلى وابن عدي من حديث جابر اهـ ورواه الحاكم بلفظ ما وقى به المؤمن وقد رواه عن جابر محمد بن المنكدر وعنه مسور بن الصلت وعبد الحميد بن الحسن الهلالي.
قلت: لابن المنكدر ما يعني به قال أن تعطي الشاعر أو ذا اللسان المتقي وللديلمي من طريق أبي المسيب عن أبي هريرة مرفوعاً ذبوا بأموالكم عن أعراضكم قالوا يا رسول الله كيف قال تعطون الشاعر ومن يخاف لسانه ورواه ابن لال من حديث عائشة.
١٧٩٧ - (كان النبي - صلّى الله عليه وسلم - يقول اللهم أحيني مسكينا وأمتني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين).
قال العراقي: رواه ابن ماجه والحاكم من حديث أبي سعيد وصححه والترمذي من حديث عائشة وقال غريب اهـ.
قلت: رواه ابن ماجه من طريق أبي خالد الأحمر عن يزيد بن سنان عن ابن المبارك عن عطاء بن أبي رباح عن أبي سعيد الخدري قال أحبوا المساكين فإني سمعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يقول في دعائه وذكر ورواه الطبراني في الدعاء من طريق أبي فروة يزيد بن محمد بن يزيد بن سنان الرهاوي حدثني أبي عن أبيه هو يزيد بن سنان عن عطاء بدون واسطة بين يزيد وعطاء وبدون قول أبي سعيد وبلفظ توفني ويزيد بن سنان ضعيف عندهم لكن قد رواه الطبراني أيضاً من طريق خالد بن يزيد بن أبي مالك عن أبيه عن عطاء بلفظ اللهم توفني إليك فقيراً ولا توفني إليك غنياً واحشرني إليك في زمرة المساكين يوم القيامة وخالد الأكثر على تضعيفه وكأن الحاكم اعتمد توثيقه فإنه قد أخرج هذا الحديث من طريقه في الرقاق من المستدرك بزيادة وإن أشقى الأشقياء من اجتمع عليه فقر الدنيا وعذاب الآخرة وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه وأقره الذهبي في التلخيص وكذا رواه البيهقي في الشعب بلفظ يا أيها الناس لا يحملنكم العسر على أن تطلبوا