مائة ألف صلاة وصلاة في مسجدي ألف صلاة وفي بيت المقدس خمسمائة صلاة وعند الطبراني في الكبير من حديث أبي الدرداء مثله إلاَّ أنه قال الصلاة وفي الحلية لأبي نعيم من حديث أنس الصلاة في المسجد الحرام مائة ألف صلاة والصلاة في مسجدي عشرة آلاف صلاة والصلاة في مسجد الرباطات ألف صلاة.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٠١) لم أجد له إسناداً.
٧٣١ - (وقال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - لا يصبر على شدتها ولأوائها أحد إلاَّ كنت له شفيعاً يوم القيامة)
رواه مسلم من حديث أبي هريرة وابن عمر وأبي سعيد.
قاله العراقي: ولمسلم أيضاً من حديث سعد لا يثبت أحد على لأوائها وجهدها إلاَّ كنت له شفيعاً أو شهيداً يوم القيامة وأخرجه الترمذي بلفظ المصنف وأخرجه مالك نحواً من سياق مسلم وقال الطبري قوله شهيداً أو شفيعاً ليست أو هنا للشك خلافاً لمن ذهب إليه إذ قد رواه جابر وأبو هريرة وأبو سعيد وسعد وأسماء بنت عميس بهذا اللفظ ويبعد اتفاق الكل على الشك بل الظاهر أنه - صلّى الله عليه وسلم - قاله كذلك فتكون وللتقسيم ويمكن أنه - صلّى الله عليه وسلم - شفيعاً لبعض أهل المدينة وشهيداً لبعضهم إما شهيداً للطائعين شفيعاً للعاصين أو شهيداً لمن مات في حياته لمن مات بعده أو غير ذلك مما الله أعلم به.
٧٣٢ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - من استطاع أن يموت بالمدينة)
أي يقيم بها حتى يدركه الموت (فليمت) أي فليقم بها حتى يموت فهو تحريض على الإقامة بها ليتأتى له أن يموت بها إطلاقاً للمسبب على سببه كما في قوله تعالى ولا تموتن إلاَّ وأنتم مسلمون (فإنه لم يمت بها أحد إلاَّ كنت له شفيعاً يوم القيامة) أي خاصة غير الشفاعة العامة
قال العراقي: رواه الترمذي وابن ماجه من حديث ابن عمر وقال الترمذي حسن صحيح اهـ