٢٩٠٧ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - الرفق يمن) أي بركة (والخرق) بالضم (شؤم).
قال العراقي: رواه الطبراني في الأوسط من حديث ابن مسعود والبيهقي في الشعب من حديث عائشة وكلاهما ضعيف اهـ.
قلت: في إسناد الطبراني المعلى بن عرفان وهو متروك وقد رواه كذلك العسكري وعده من الأمثال والحكم وفي رواية والرغب شؤم وهو الشره والنهم والحرص على الدنيا.
٢٩٠٨ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - التآني من الله والعجلة من الشيطان).
قال العراقي: رواه أبو يعلى من حديث أنس ورواه الترمذي وحسنه من حديث سهل بن سعد بلفظ الأناة من الله وقد تقدم.
٢٩٠٩ - (وروي أن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أتاه رجل فقال يا رسول الله إن الله قد بارك لجميع المسلمين فيك فاخصصني منك بخير فقال الحمد لله مرتين أو ثلاثاً ثم أقبل عليه فقال هل أنت مستوص مرتين أو ثلاثاً فقال نعم قال إذا أردت أمراً فتدبر عاقبته) بأن تتفكر وتتأمل ما يصلحه ويفسده وتدقق النظر في عواقبه (فإن كان رشداً) أي غير منهي عنه شرعاً وفي رواية خيراً (فأمضه) أي فافعله وفي رواية فرحه من الوحا وهو السرعة أي تسرع إليه (وإن كان سوى ذلك فانته) أي كف عنه ولا تأته.
قال العراقي: رواه ابن المبارك في الزهد والرقائق من حديث أبي جعفر مرسلاً وأبو جعفر هذا اسمه عبد الله بن مسور الهاشمي ضعيف جداً ولأبي نعيم في كتاب الإيجاز من رواية إسماعيل الأنصاري عن أبيه عن جده إذا هممت بأمر فأجلس فتدبر عاقبته وإسناده ضعيف اهـ.
قلت: ومن طريق ابن المبارك أخرجه في ذم الغضب وأبو جعفر المذكور هو عبد الله بن مسور بن عوف بن جعفر بن أبي طالب قال الذهبي في المغني