بيع المغنيات ولا شراؤهن ولا الجلوس إليهن ثم قال والذي نفسي بيده ما رفع أحد عقيرته بغناء إلاَّ ارتدف على ذلك شيطان على عاتقه هذا وشيطان على عاتقه هذا حتى يسكت وقد رواه أيضاً ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي وابن مردويه ولفظهم لا يحل بيع المغنيات ولا شراؤهن ولا تجارة فيهن وثمنهن حرام إنما أنزلت هذه الآية في ذلك ومن الناس من يشتري لهو الحديث والذي بعثني بالحق ما رفع رجل عقيرته بالغناء إلاَّ بعث الله تعالى عند ذلك شيطانين يرتد فإن على عاتقيه ثم لا يزالان يضربان بأرجلهما حتى يكون هو الذي يسكت واقتصر أحمد والبيهقي على صدر هذا الحديث إلى قوله حرام وقال الترمذي في السنن حدثنا قتيبة حدثنا بكر بن مضر عن عبيد الله بن زحر عن علي بن أبي يزيد عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبي أمامة أن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - قالا لا تبيعوا القينات ولا تشتروهن ولا تعلموهن ولا خير في تجارة فيهن وثمنهن حرام في مثل هذا أنزلت هذه الآية ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله قال الترمذي وفي الباب عن عمر بن الخطاب وأخرجه الطبراني في الكبير من عدة طرق كلها عن عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٢١) لم أجد له إسناداً.
٢٠٠٩ - (روى عقبة بن عامر) الجهني رضي الله عنه (إن النبي - صلّى الله عليه وسلم - قال كل شيء يلهو به الرجل فهو باطل إلا تأديبه فرسه ورميه بالقوس وملاعبته امرأته)
وفي نسخة زوجته وفي أخرى أهله.
قال العراقي: رواه أصحاب السنن الأربعة وفيه اضطراب اهـ
قلت: هذا لفظ الترمذي وقال حديث حسن صحيح ولا يلتفت إلى قول ابن حزم بعد أن خرجه من طرق وضعفها فيه مجهولون ولفظ النسائي كل شيء ليس من ذكر الله فهو لهو الحديث ورواه النسائي أيضاً والباوردي والطبراني في الكبير والبيهقي والضياء من حديث جابر بن عبد الله وجابر بن عمير الأنصاري بلفظ كل شيء ليس من ذكر الله لهو ولعب إلاً أن يكون أربعة ملاعبه الرجل امرأته وتأديب الرجل فرسه ومشى الرجل بين الغرضين وتعليم