والبيهقي وضعفه وأورده ابن الجوزي في الموضوعات ولفظ الطبراني في الأوسط فإن الله يأخذ بيده عند عثراته قال الدارقطني في الإفراد حدثنا محمد بن مخلد حدثنا إبراهيم بن حماد الأزدي عن عبد الرحيم بن حماد البصري عن الأعمش عن أبي وائل عن ابن مسعود فساقه تفرد به عبد الرحيم وقد قال العقيلي إنه حدث عن الأعمش بما ليس من حديثه اهـ.
وأخرجه ابن الجوزي من هذا الطريق وحكم عليه بالوضع لذلك وتعقبه الحافظ السيوطي بأن عبد الرحيم لم ينفرد به فقد رواه الطبراني في الكبير عن أحمد بن عبيد الله بن جرير بن جبلة عن أبيه عن بشر بن عبيد الله الدارمي عن محمد بن حميد العتكي عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود وقد رواه أبو نعيم والبيهقي من هذا الطريق وقال البيهقي عقبه هذا إسناد مجهول ضعيف.
٣٠٣٥ - (قال ابن مسعود) رضي الله عنه (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - الرزق إلى مطعم الطعام أسرع من المسكين إلى ذروة البعير وإن الله تعالى ليباهي بمطعم الطعام الملائكة).
قال العراقي: لم أجده من حديث ابن مسعود ورواه ابن ماجة من حديث أنس ومن حديث ابن عباس بلفظ الخير أسرع إلى البيت الذي يغشى وفي حديث ابن عباس يؤكل فيه من الشفرة إلى سنام البعير ولأبي الشيخ في كتاب الثواب من حديث جابر الرزق إلى أهل البيت الذي فيه السخاء الحديث فكلها ضعيفة اهـ.
قلت: لفظ أبي الشيخ الرزق إلى أهل البيت الذي فيه السخاء أسرع من الشفرة إلى سنام البعير وقد روى نحوه من حديث أبي سعيد الخدري ولفظه الرزق إلى بيت فيه السخاء والباقي سواء رواه ابن عساكر في التاريخ أما حديث ابن عباس عند ابن ماجة فلفظه الخير أسرع إلى البيت الذي يؤكل فيه من الشفرة إلى سنام البعير وأما حديث أنس عنده فلفظه الخير أسرع إلى