غفر لي قال بأي شيء قال بكلمة بلغني أن عثمان بن عفان رضي الله عنه كان يقولها إذا رأى الجنازة لا إله إلا الله الحي الذي لا يموت.
٤٠٧٧ - (رأى رجل من التابعين النبي - صلّى الله عليه وسلم - في المنام فقال يا رسول الله عظني قال نعم من لم يتفقد النقصان فهو في نقصان ومن كان في نقصان فالموت خير له) رواه البيهقي في الزهد من رواية عبد العزيز بن أبي رواد أنه رأى النبي - صلّى الله عليه وسلم - في النوم فقال يا رسول الله أوصني فقال من استوى يوماه فهو مغبون ومن كان آخر يوميه شراً فهو ملعون ومن لم يكن على الزيادة فهو في النقصان فالموت خير له ومن اشتاق إلى الجنة سارع إلى الخيرات وتقد تقدم ذلك ورواه الديلمي من رواية محمد بن سوقة عن الحارث عن علي به مرفوعاً وسنده ضعيف.
٤٠٧٨ - حديث إلهي: كذّبني ابن آدم وشتمني.
قال العراقي: رواه البخاري من حديث أبي هريرة اهـ.
قلت: لفظ الخاري إما شتمه إياي فقوله إن لي ولداً وأنا الله الأحد الصمد لم ألد ولم أولد ولم يكن لي كفواً أحد وأما تكذيبه إياي فقوله ليس يعيدني كما بدأني وليس أوّل الخلق بأهون علي من إعادته وهكذا رواه أحمد والنسائي ولفظ البخاري في تفسيره سورة البقرة من حديث ابن عباس كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك وشتمني ولم يكن له ذلك فأما تكذيبه إياي فزعم أني لا أقدر أن أعيده كما كان وأما شتمه إياي فقوله لي ولد فسبحاني أن أتخذ صاحبة أو ولداً.
٤٠٧٩ - (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - كيف أنعم وصاحب الصور قد التقم القرن وحني الجبهة) أي أمالها (وأصغى بالأذن) ليستمع (متى يؤمر) بالنفخ (فينفخ).
قال العراقي: رواه الترمذي من حديث أبي سعيد وقال حسن ورواه ابن ماجة بلفظ إن صاحبي القرن بأيديهما أو في أيديهما قرنان يلاحظان النظر متى يؤمران وفي رواية ابن ماجة الحجاج بن أرطأة مختلف فيه أهـ.