الأدب المفرد والنسائي وابن ماجه وأبو يعلى والشاشي والدارقطني في الإفراد وابن حبان والحاكم والبيهقي والضياء وقال ابن أبي الدنيا حدثنا علي بن الجعد أخبرنا شعبة عن يزيد بن حميد سمعت سليم بن عامر يحدث عن واسط بن إسماعيل أنه سمع أبا بكر يخطب بعدما قبض رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - بسنة فقال قام رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - عام أوّل مقامي هذا ثم بكى أبو بكر ثم قال عليكم بالصدق فإنه مع البر وهما في الجنة وإياكم والكذب فإنه مع الفجور وهما في النار وهكذا رواه مختصراً وقد رواه الطبراني مثله من حديث معاوية وروى الخطيب وابن النجار من حديث أبي بكر بلفظ فإنه باب من أبواب الجنة وباب من أبواب النار والباقي سواء.
٣٨٤٢ - وقال ابن عباس رضي الله عنهما:(أربع من كن فيه فقد ربح الصدق والحياء وحسن الخلق والشكر) وقد روي نحوه مرفوعاً من حديثه بلفظ أربع إذا كن فيك فما عليك ما فاتك من الدنيا صدق الحديث وحفظ الأمانة وحسن الخلق وعفة مطعم رواه كذلك ابن عدي وابن عساكر ورواه أحمد والحكيم والطبراني والحاكم والبيهقي من حديث ابن عمر ويروي ذلك أيضاً من حديث عبد الله بن عمرو بلفظ أمانة وصدق حديث وحسن خليقة وعفة في طعمة رواه كذلك أحمد والطبراني والخرائطي في مكارم الأخلاق والبيهقي وفي سنده ابن لهيعة وباقي رجال أحمد رجال الصحيح.
٣٨٤٣ - في كتاب الصمت لابن أبي الدنيا حدثنا أحمد بن منيع حدثنا مروان بن معاوية عن مجمع بن عيسى عن منصور بن المعتمر قال: قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - تحروا الصدق وإن رأيتم أن فيه الهلكة فإن فيه النجاة وأخرج فيه من طريق مكحول عن أبي هريرة رفعه لا يؤمن العبد الإيمان كله حتى يؤثر الصدق وحتى يترك الكذب في المزاحة والمراء وإن كان صادقاً وقال حدثنا الهيثم بن خارجة حدثنا الهيثم بن عمران سمعت