شيبة وأحمد والبخاري في الأدب والترمذي والبيهقي في الأسماء بلفظ يا ابن آدم هل تدري ما تمام النعمة فإن من تمام النعمة الفوز من النار ودخول الجنة وفي لفظ للترمذي من تمام النعمة دخول الجنة والفوز من النار.
٣٤٦١ - (وفي الخبر إذا أذنب العبد ذنباً فاستغفر يقول الله عز وجل لملائكته انظروا إلى عبدي أذنب ذنباً فعلم أن له رباً يغفر الذنوب ويأخذ بالذنب أشهدكم أني قد غفرت له) كذا في القوت.
قال العراقي: متفق عليه من حديث أبي هريرة أن عبداً أذنب ذنباً فقال أي رب أذنبت ذنباً فاغفر لي الحديث وفي رواية أذنب عبد ذنباً فقال الحديث انتهى.
قلت: لفظ المتفق عليه أن عبداً أصاب ذنباً فقال رب أذنبت فاغفر فقال ربه علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنباً فقال رب أذنبت آخر اغفره لي فقال ربه علم عبدي أن لرباً يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنباً فقال رب أذنبت آخر فاغفره لي قال ربه علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به قد غفرت لعبدي فليعمل ما شاء ورواه كذلك أحمد وابن حبان وروى الحاكم من حديث أنس من أذنب ذنباً فعلم أن له رباً أن شاء إن يغفر له غفر له وإن شاء أن يعذبه عذبه كان حقاً على الله أن يغفره وصححه الحاكم وتعقبه الذهبي فقال كلا والله كيف يكون صحيحاً وفيه جابر بن مرزوق وهو نكرة ورواه أبو نعيم في الحلية من وجه آخر وهذا قد تقدم للمصنف وروى الطبراني في الصغير والأوسط بسند ضعيف حديث ابن مسعود من أذنب ذنباً فعلم أن له رباً غفر له وإن لم يستغفر وهذا أيضاً قد تقدم.
٣٤٦٢ - (في الخبر لو أذنب العبد حتى تبلغ ذنوبه عنان السماء غفرتها له ما استغفرني ورجاني) كذا أورده صاحب القوت.
قال العراقي: رواه الترمذي من حديث أنس يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك