١٢٥٢ - (ينوي إدخال السرور عليه) بإجابته (لقوله - صلّى الله عليه وسلم - من سر مؤمناً فقد سرّ الله) تقدم في الباب الذي قبله وعن أبي هريرة رفعه أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سرور أو تقضي عنه ديناً أو تطعمه خبزاً رواه ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج والبيهقي في السنن ورواه ابن عدي من حديث ابن عمر وروى الطبراني في مكارم الأخلاق من حديث أبي هريرة أفضل الأعمال بعد الإيمان بالله التودد إلى الناس وعن ابن عباس مرفوعاً من أدخل على مؤمن سروراً فقد سرني ومن سرني فقد اتخذ عنه الله عهداً ومن اتخذ عند الله عهداً فلن تمسه النار أبداً رواه الدارقطني في الأفراد وأبو الشيخ في الثواب قال الدارقطني تفرد به زيد بن سعيد الواسطي قال الذهبي في معجمه هذا خبر منكر ورواته ثقات أعلام فالآفة زيد هذا ولم أر أحداً ذكره بجرح ولا تعديل وعنه أيضاً من أدخل على أخيه المسلم فرحاً أو سروراً في دار الدنيا خلق الله عز وجل من ذلك خلقاً تدفع به عنه الآفات في دار الدنيا وإذا كان يوم القيامة كان قريباً منه فإذا مر به هول يفزعه قال له لا تخف فيقول له فمن أنت فيقول أنا الفرح أو السرور الذي أدخلته على أخيك في دار الدنيا رواه الخطيب وابن النجار.
١٢٥٣ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه).
أخبرناه القطب نجم الدين أبو المكارم محمد بن سالم بن أحمد الشافعي الأزهري والشيخ الفقيه أبو المعالي الحسن بن علي أحمد المنطاوي رحمهما الله تعالى لقراءته على كل واحد منهما وهما يسمعان في مجلسين مفترقين قال الأوّل أخبرنا عبد العزيز بن إبراهيم الزيادي قراءة عليه وهو يسمع وقال الثاني أخبرنا عبد الجواد بن القاسم الميداني قرأت عليه قالا أخبرنا الحافظ شمس الدين محمد بن العلاء البابلي أخبرنا علي بن يحيى الزيادي أخبرنا المسند يوسف بن