فلان بن فلان قد سعد سعادة لا يشقى بعدها أبداً وإذا خف ميزانه نودي على رؤس الخلائق ألا إن فلان بن فلان قد شقي شقاءً لا يسعد بعده أبداً.
٤٠٩٩ - (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - في يوم القيامة إنه يوم ينادي الله تعالى فيه آدم عليه السلام فيقول قم يا آدم فابعث بعث النار فيقول من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون فلما سمع الصحابة ذلك أبلسوا حتى ما أوضحوا بضاحكة فلما رأى رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - الذي عند أصحابه قال اعملوا وبشروا فوالذي نفس محمد بيده إن معكم لخليقتين ما كانتا مع أحد قط إلا كثرتاه مع من هلك من بني آدم وبني إبليس قالوا وما هما يا رسول الله قال يأجوج ومأجوج قال فسري عن القوم فقال اعملوا وبشروا فوالذي نفس محمد بيده ما أنتم في الناس يوم القيامة إلا كالشامة في جنب البعير أو كالرقمة في ذراع الدابة).
قال العراقي: متفق عليه من حديث أبي سعيد ورواه البخاري من حديث أبي هريرة نحوه وقد تقدم أهـ.
قلت: لفظ المتفق عليه يقول الله تعالى يا آدم فيقول لبيك وسعديك والخير في يديك فيقول اخرج بعث النار قال وما بعث النار قال من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين فعنده يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد قالوا يا رسول الله وأينا ذلك الواحد قال أبشروا فإن منكم رجلاً ومن يأجوج ومأجوج ألف والذي نفسي بيده أرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة أرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة أرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة ما أنتم في الناس إلا كالشعرة السوداء في جلد ثور أبيض أو كشعرة بيضاء في جلد ثور أسود أو كالرقمة في ذراع الحمار رواه كذلك أحمد وعبد بن حميد