١١٢٥ - (في حديث آخر من نكح المرأة لمالها وجمالها حرم مالها وجمالها ومن نكحها لدينها رزقه الله مالها وجمالها) كذا في القوت
وقال العراقي: رواه الطبراني في الأوسط من حديث أنس من تزوج امرأة لعزها لم يزده الله إلاَّ ذلاً ومن تزوجها لمالها لم يزده الله إلاَّ فقراً ومن تزوجها لحسنها لم يزده الله إلاَّ دناءة ومن تزوج امرأة لم يرد بها إلاَّ أن يغض بصره ويحصن فرجه ويصل رحمه بارك الله له فيها وبارك لها فيه ورواه ابن حبان في الضعفاء اهـ
قلت: ورواه كذلك ابن النجار في تاريخه إلاَّ أنه قال ويصل رحمه كان ذلك منه وبورك له فيها وبارك الله لها فيه.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣١٠) لم أجد له إسناداً.
١٣٢٦ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - لا تنكح المرأة لجمالها فلعل جمالها يرديها)
أي يوقعها في الردي أي الهلاك (ولما لها فلعل مالها يطغيها) أي يوقعها في الطغيان وهو التجاوز عن الحدود (وانكح المرأة لدينها)
قال العراقي: رواه ابن ماجه من حديث عبد الله بن عمرو اهـ
قلت: لفظ ابن ماجه لا تتزوجوا النساء لحسنهن فعسى حسنهن أن يرديهن ولا تزوجوهن لأموالهن فعسى أموالهن أن يطغيهن ولكن تزوجوهن على الدين ولأمة سوداء خرماء ذات دين أفضل ورواه الطبراني في الكبير والبيهقي بلفظ لا تنكحوا النساء لحسنهن والباقي سواء وعن سعيد بن منصور في السنن بلفظ لا تنكحوا المرأة لحسنها فعسى حسنها أن يرديها ولا تنكحوا المرأة لمالها فعسى مالها أن يطغيها وأنكحوها لدينها علامة سوداء خرماء ذات دين أفضل من امرأة حسناء ولا دين لها.
١٣٢٧ - (قوله - صلّى الله عليه وسلم - إن الله يبغض الثرثارين المتشدقين)
قال العراقي: روى الترمذي وحسنه من حديث جابر وإن أبغضكم إليّ