من الدعاء فاجتنبه فإني عهدت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - وأصحابه لا يفعلون ذلك ولابن ماجه والحاكم واللفظ له وقال صحيح الإسناد من حديث، عائشة عليك بالكوامل وفيه وأسألك الجنة ألخ اهـ.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٠٣) لم أجد له إسناداً.
٩٤٩ - (قال النبي - صلّى الله عليه وسلم - لا يقل أحدكم إذا دعا اللهم اغفر لي إن شئت اللهم ارحمني إن شئت ليعزم المسألة فإنه لا مكره له)
رواه ابن أبي شيبة عن أبي هريرة بلفظ لا يقل أحدكم اغفر لي إن شئت وليعزم في المسألة فإنه لا مكره له ورواه مالك وأحمد والشيخان وأبو داود والترمذي وابن ماجه بلفظ لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت اللهم ارحمني إن شئت اللهم ارزقني إن شئت وليعزم المسألة فإنه يفعل ما يشاء لا مكره له.
٩٥٠ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - إذا دعا أحدكم فليعظم الرغبة فإن الله تعالى لا يتعاظمه شيء)
قال العراقي: رواه ابن حبان من حديث أبي هريرة.
٩٥١ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - ادعوا الله) أي اسألوه من فضله (وأنتم موقنون) أي جازمون (بالإجابة) قال الطيبي فيه الأمر بالدعاء باليقين والراد النهي عن التعرض لما هو مناف للإيقان من الغفلة واللهو والأمر بضدهما من إحضار القلب والجد في الطلب فإذا حصل حصل اليقين ونبه على ذلك بقوله (واعلموا أن الله عز وجل لا يستجيب دعاء من قلب غافل) لاه أي لا يعبأ بسؤال سائل غافل عن خدمة مولاه مشغول القلب بما أهمه من دنيا.
٩٥٢ - وقال - صلّى الله عليه وسلم - ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله عز وجل لا يستجيب دعاء من قلب غافل.
قال العراقي: رواه الترمذي من حديث أبي هريرة وقال غريب ورواه الحاكم وقال مستقيم الإسناد تفرد به صالح المري وهو أخد زهاد البصرة