١١٦٩ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وإن قيام الليل قربة إلى الله تعالى ومكفر للذنوب ومطردة للداء عن الجسد ومنهاة عن الإثم).
قال العراقي: رواه الترمذي من حديث بلال وقال غريب ولا يصح ورواه الطبراني والبيهقي من حديث أبي أمامة بسند حسن وقال الترمذي إنه أصبح اهـ.
قلت: وكذلك رواه أحمد والنسائي وابن ماجه وابن السنى وأبو نعيم في الطب عن أبي إدريس الخولاني عن أبي أمامة قال الترمذي وهذا أصح من حديث أبي إدريس عن بلال ورواه ابن عساكر عن أبي إدريس عن أبي الدرداء ورواه ابن السنى عن جابر وليس عندهم قبلكم ورواه الطبراني في الكبير وابن السنى وأبو نعيم والبيهقي وابن عساكر عن سلمان بلفظ عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم ومقربة إلى الله ومرضاة للرب ومكفرة للسيئات ومنهاة عن الإثم ومطرده للداء عن الحسد ورواه الطبراني في الأوسط عن أبي أمامة بلفظ عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وهو قربة إلى ربكم ومكفرة للسيئات وروى الديلمي عن عبد الله بن عمرو بلفظ عليكم بصلاة الليل ولو ركعة فإن صلاة الليل منهاة عن الإثم وتطفئ غضب الرب تبارك وتعالى وتدفع عن أهلها حر النار يوم القيامة.
١١٧٠ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - ما من امرئ تكون له صلاة بالليل يغلبه عليها نوم إلا كتب له أجر صلاته وكان نومه صدقة عليه).
قال العراقي: رواه أبو داود والنسائي من حديث عائشة وفيه رجل لم يسم وسماه النسائي في رواية الأسود بن يزيد لكن في طريقه أبو جعفر الرازي قال النسائي وليس بالقوي ورواه النسائي وابن ماجه من حديث أبي الدرداء نحوه بسند صحيح وتقدم في الباب قبل اهـ.
قلت: وكذلك رواه ابن ماجه ولفظه فيغلب عليها نوم إلا كتب الله له والباقي سواء.