للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النار وهكذا رواه أحمد أيضاً، وتقدم (٣٢٢٢).

٣٤٨٩ - (ورُوي عن) أبي عائشة (مسروق) بن الأجدع بن مالك الهمداني الكوفي ثقة فقيه عابد مخضرم مات سنة اثنتين وستين (أن نبياً من الأنبياء) من بني إسرائيل (كان) يوماً (ساجداً فوطئ عنقه بعض العتاة) جمع العاتي وهو المتمرد (حتى التزق الحصى بجبهته) من شدة وطأته (قال فرفع النبي عليه السلام رأسه مغضباً فقال اذهب فلن يغفر الله لك فأوحى الله تعالى إليه تتآلى عليّ في عبادي إني قد غفرت له) نقله صاحب القوت وأغفله العراقي لأنه ليس على شرطه وقد رواه الطبراني في الكبير من حديث ابن مسعود كان رجل يصلي فلما سجل أتاه رجل فوطئ على رقبته فقال الذي تحته والله لا يغفر الله لك أبداً فقال الله عز وجل تألى على عبدي إني لا أغفر لعبدي فإني قد غفرت له وروى مسلم وأبو عوانة وابن حبان والطبراني من حديث جندب أن رجلاً قال والله لا يغفر الله لفلان قال الله تعالى منذا الذي يتألى عليّ أن لا أغفر لفلان فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك.

٣٤٩٠ - (رُوى ابن عباس رضى الله عنه أن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - كان يقنت على المشركين ويلعنهم في صلاته فنزل عليه قوله تعالى) ليقطع طرفاً من الذين كفروا أو يكبتهم إلى قوله تعالى (ليس لك من الأمر شيء الآية فترك الدعاء عليهم وهدى الله تعالى عامة أولئك للإسلام) هكذا هو في القوت.

قال العراقي: رواه البخاري من حديث ابن عمر أنه كان إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الآخرة من الفجر يقول اللهم العن فلاناً وفلاناً وفلاناً بعدما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد فأنزل الله عز وجل عليه ليس لك من الأمر شيء إلى قوله فإنهم ظالمون ورواه الترمذي وسماهم أبا سفيان والحارث بن هشام وصفوان بن أمية وزاد فتاب عليهم فأسلموا فحسن

<<  <  ج: ص:  >  >>