ابن النجار من كسا مسلماً ثوباً كان في حفظ من الله عز وجل ما بقي عليه منه خرقة ورواه الحاكم وتعقب وأبو الشيخ بلفظ من كسا مسلماً ثوباً لم يزل في ستر الله ما دام عليه منه خيط أو سلك.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٢٩) لم أجد له إسناداً.
٢٢٥٤ - (وكان له) - صلّى الله عليه وسلم - (فراش من أدم) أي جلد مدبوغ وهو محركة جمع أدمة أو أديم (حشوه ليف) أي من ليف النخل لأنه الكثير بل المعروف عندهم والضمير للأدم باعتبار لفظه وان كان معناه جمعاً فالجملة صفة لأدم خلافاً لمن منع ذلك وجعلها حالية من الفراش وهو متفق عليه من حديث عائشة قاله العراقي.
قلت: ورواه الترمذي في الشمائل وروى أحمد والأربعة إلا النسائي كانت وسادته التي ينام عليها من أدم وحشوه ليف (طوله ذراعان أو نحوه وعرضه ذراع وشبر أو نحوه).
قال العراقي: رواه أبو الشيخ من حديث أم سلمة كان فراش النبي - صلّى الله عليه وسلم - نحو ما يوضع للإنسان في قبره وفيه من لم يسم اهـ.
قلت: رواه أبو داود في اللباس في سننه عن بعض آل أم سلمة وهذا الذي أشار إليه الشيخ أن فيه من لم يسم ولفظه كان فراشه نحواً مما يوضع للإنسان في قبره وكان المسجد عند رأسه وقد رواه أيضاً ابن ماجه في الصلاة فيمكن أن يؤخذ التحديد الذي ذكره المصنف من هذا الحديث.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٢٩) لم أجد له إسناداً.
٢٢٥٥ - (وكانت له) - صلّى الله عليه وسلم - (عباءة تفرش له حيثما تنقل تثنى طاقتين تحته).
قال العراقي: رواه ابن سعد في الطبقات وأبو الشيخ من حديث عائشة دخلت علي امرأة من الأنصار فرأت فراش رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - عباءة مثنية الحديث ولابن سعد عنها أنها كانت تفرش للنبي - صلّى الله عليه وسلم - عباءة باثنين الحديث وكلاهما لا يصح للترمذي في الشمائل من حديث حفصة وسئلت ما كان فراشه قالت مسح نثنيه ثنيتين فينام عليه