[٣٦٣ - (قال - صلى الله عليه وسلم - ما افترض الله على خلقه بعد التوحيد أحب إليه من الصلاة لو كان شيء أحب إليه منها لتعبد به ملائكته فمنهم راكع ومنهم ساجد ومنهم قائم وقاعد).]
قال العراقي: لم أجده هكذا وآخر الحديث عند الطبراني من حديث جابر وعند الحاكم من حديث ابن عمر اهـ.
قلت: هو في القوت بلفظ وروينا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم ساقه قال ويقال إن المؤمن إذا صلى ركعتين عجب منه عشر صنوف من الملائكة كل صنف منهم عشرة آلاف ثم قال فالقائمون صنف لا يركعون إلى قيام الساعة والساجدون لا يرفعون إلى القيامة وكذلك الراكعون والقاعدون.
قال ابن السبكي:(٦/ ٢٩٣) لم أجد له إسناداً.
٣٦٤ - (قال - صلى الله عليه وسلم - من ترك صلاة متعمداً فقد كفر).
قال العراقي: أخرجه البزار من حديث أبي الدرداء بإسناد فيه مقال اهـ.
قلت: وعند الطبراني من حديث أنس من ترك الصلاة متعمداً فقد كفر جهاراً قال الهيتمي رجاله موثقون إلاَّ محمد بن أبي داود الأنباري فلم أجد ترجمته وذكر ابن حبان محمد بن أبي داود البغدادي فما أدرى هو أم لا اهـ وقال الحافظ الحديث سئل عنه الدارقطني فقال رواه أبو النضر عن أبي جعفر عن الربيع موصولاً ووقفه أشبه بالصواب اهـ.
٣٦٥ - (قال - صلى الله عليه وسلم - من ترك صلاة متعمداً فقد برئ من ذمة محمد - صلى الله عليه وسلم -).
قال العراقي: أخرجه أحمد والبيهقي من حديث أم أيمن بنحوه ورجال إسناده ثقات اهـ.
قلت: وعند ابن أبي شيبة في المصنف عن أبي الدرداء وعن الحسن مرسلاً من ترك صلاة مكتوبة حتى تفوته من غير عذر فقد حبط عمله وعند أبي نعيم