قلت: لفظ مالك في الموطأ إزرة المؤمن إلى نصف الساق ولا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين وما كان أسفل من الكعبين فهو في النار من جر إزاره بطراً لم ينظر الله إليه وكذلك رواه الطيالسي وأحمد وابن ماجة وأبو يعلى وابن حبان والبيهقي والضياء من حديث أبي سعيد ورواه الطبراني من حديث ابن عمر وفي رواية إزرة المؤمن إلى نصف الساق وليس عليه حرج فيما بينه وبين الكعبين وما أسفل من ذلك ففي النار ورواه كذلك الطبراني من حديث عبد الله بن مغفل وفي رواية إزرة المؤمن إلى عضلة ساقيه ثم إلى الكعبين فما كان أسفل من ذلك ففي النار رواه كذلك أحمد من حديث أبي هريرة واقتصر النسائي من حديث أبي هريرة وابن عمر على الجملة الأولى فقط وكذلك النسائي والبيهقي من حديث أبي سعيد وكذلك ابن أبي عاصم وسمويه والضياء من حديث أنس وروى الطيالسي ومسلم من حديث ابن عمر من جر إزاره يريد بذلك الخيلاء فإن الله لا ينظر إليه يوم القيامة وروى أحمد والستة من حديثه من جر ثوبه خيلاء لم ينظر إليه يوم القيامة وروى أحمد من حديث أبي سعيد من جر ثيابه من الخيلاء لم ينظر إليه يوم القيامة الحديث.
٣٦٤٢ - (قال أبو سليمان) الداراني رحمه الله تعالى (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - لا يلبس الشعر من أمتي إلا مراء أو أحمق).
قال العراقي: لم أجد له إسناداً.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٧٢) لم أجد له إسناداً.
٣٦٤٣ - (جاء في الخبر يأتي على الناس زمان يوشون) أي يزينون (ثيابهم) كذا في النسخ وفي بعضها بنيانهم (كما توشى البرود اليمانية) فإنها تخطط بالألوان المختلفة من الحرير أورده صاحب القوت وأغفله العراقي.
٣٦٤٤ - (أمر رسول الله - صلّى الله عليه وسلم -) عمه (العباس) بن عبد المطلب رضي الله عنه (أن يهدم عليته) بكسر العين واللام والياء المشددتين هي الغرفة المشرفة وجمعها علالي (كان قد علا بها) أي رفع بناءها.