للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يستغفرني فأغفر له ألا سائل يسألني فأعطيه ألا داع يدعوني فأستجيب له حتى يطلع الفجر وذلك قول الله عز وجل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً فليشهد الله وملائكته الليل والنهار.

قال ابن السبكي: (٦/ ٣٠٧) لم أجد له إسناداً.

١١٤٢ - (الله أكبر ذي الملك الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة والجلال والقدرة وليقل هذه الكلمات فإنها مأثورة عن النبي - صلّى الله عليه وسلم - في قيامه للتهجد اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ولك الحمد أنت بهاء السماوات والأرض ولك الحمد أنت زين السماوات والأرض ولك الحمد أنت قيام السماوات والأرض ومن فيهن ومن عليهن أنت الحق ومنك الحق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق) وفي نسخة زيادة والبعث حق وفي آخره والنشور حق (والنبيون حق ومحمد حق اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت).

قال العراقي: متفق عليه من حديث ابن عباس دون قوله بهاء السماوات والأرض ولك الحمد أنت زين السماوات والأرض ودون قوله ومن عليهن ومنك الحق.

قلت: وروى ابن ماجه من حديث أبي موسى كان - صلّى الله عليه وسلم - يقول اللهم اغفر لي ما قدمت فساقه إلا أنه قال بدل لا إله إلا أنت وأنت على كل شيء قدير بزيادة في أوله.

١١٤٣ - (اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أئت وليها ومولاها) روى أحمد بإسناد جيد من حديث عائشة أنها فقدت النبي - صلّى الله عليه وسلم - من مضجعه فلمسته بيدها فوقعت عليه وهو ساجد وهو يقول رب أعط نفسي تقواها الحديث وقد تقدم في كتاب الدعوات ورواه أحمد أيضاً وعبد

<<  <  ج: ص:  >  >>