رضي الله عنهم وروى أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره من رواية علي بن عبد العزيز عن حبيب بن عيسى بن فروخ عن إسماعيل بن عبد الرحمن عن مالك عن نافع عن ابن عمر قلنا يا رسول الله إن الإيمان يزيد وينقص قال نعم يزيد حتى يدخل صاحبه الجنة وينقص حتى يدخل صاحبه النار.
[٢٦١ - (قال - صلى الله عليه وسلم - الإيمان بضع وسبعون بابا).]
قال العراقي: وذكره بعد هذا فزاد فيه أدناها إماطة الأذى عن الطريق البخاري ومسلم من حديث لأبي هريرة الإيمان بضع وسبعون شعبة زاد مسلم في روايته فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها فذكره ورواه بلفظ المصنف الترمذي وصححه اهـ.
قلت: أخرجه البخاري في أول صحيحه عن المسندي عن أبي عامر العقدي عن سليمان بن بلال عن عبد الله بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة رفعه الإيمان بضع وستون شعبة والحياء شعبة من الإيمان ورواه مسلم من طريق سهيل بن أبي صالح عن عبد الله بن دينار بضع وستون أو بضع وسبعون على الشك وعند أبي داود والترمذي والنسائي من طريقه بضع وسبعون من غير شك ورجح البيهقي رواية البخاري بعدم شك سليمان وعورض بوقوع الشك عنه عند أبي عوانة ورجح لأنه المتيقن وما عداه مشكوك فيه وعند ابن عدي في الكامل من رواية ثابت بن محمد عن الثوري عن أبي الزبير عن جابر بلفظ بضع وستون.
٢٦٢ - روى الفقيه أبو الليث السمرقندي في تفسيره عند قوله تعالى:(وإذا ما أُنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيماناً). فقال:
حدثنا محمد بن الفضل ثنا فارس بن مردويه ثنا محمد بن الفضل ثنا يحيى بن عيسى ثنا أبو مطيع عن حماد بن سلمة عن أبي المهزم عن أبي هريرة رضي الله عنه:
جاء وفد ثقيف إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: يا رسول الله الإيمان يزيد وينقص؟ فقال: