٢٦٢٨ - (وعن الحسن) البصري رحمه الله تعالى (قال أتت عجوز) قيل هي صفية بنت عبد المطلب أم الزبير رضي الله عنها (إلى النبي - صلّى الله عليه وسلم - فقال لها لا يدخل الجنة عجوز فبكت فقال إنك لست بعجوز يومئذ).
قال العراقي: رواه الترمذي في الشمائل هكذا مرسلاً وأسنده ابن الجوزي في الوفاء من حديث أنس بسند ضعيف.
٢٦٢٩ - (روى زيد بن أسلم) أبو عبد الله موسى عمر بن الخطاب ثقة عالم وكان يرسل روى له الجماعة (أن امرأة يقال لها أم أيمن) هي بركة الحبشية مولاة رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أعتقها وزوجها زيد بن حارثة فهي أم أسامة بن زيد (جاءت إلى النبي - صلّى الله عليه وسلم - فقالت إن زوجي) عنت به زيد بن حارثة (يدعوك فقال ومن هو أهو الذي بعينه بياض قالت ما بعينه بياض فقال بلى بعينه بياض فقالت لا والله فقال - صلّى الله عليه وسلم - ما من أحد إلا وبعينه بياض وأراد البياض المحيط بالحدقة) لا البياض العارض على الحدقة كما يتبادر إليه الفهم.
قال العراقي: رواه الزبير بن بكار في كتاب الفكاهة والمزاح ورواه ابن أبي الدنيا من حديث عبد الله بن سهم الفهري مع اختلاف.
٢٦٣٠ - (وجاءت امرأة أخرى فقالت يا رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - احملني على بعير فقال بل نحملك على ابن البعير فقالت ما أصنع به إنه لا يحملني فقال - صلّى الله عليه وسلم - وهل بعير إلا وهو ابن بعير فكان يمزح به).
قال العراقي: رواه أبو داود والترمذي وصححه من حديث أنس بلفظ إنا حاملوك على ولد الناقة اهـ.
قلت: وأخرجه الترمذي في الشمائل وفيه أن الذي استحمله رجل فقال له إني حاملك على ولد ناقة وفيه هل تلد الإبل إلا النوق.