قال العراقي: رواه محمد بن إسحاق هكذا بالعنعنة (ورُوي مرفوعاً كذلك) إلى رسول الله - صلّى الله عليه وسلم -.
قال العراقي: رواه ابن مردويه في التفسير اهـ.
قلت: وكذلك أبو يعلى وابن المنذر وعندهم فإنه ليأكله ويكلج ويضج.
٢٧٣٩ - (إن رجلين كانا قاعدين عند باب من أبواب المسجد) الحرام (فمر بهما رجل كان مخنثاً) أي كان يتشبه بالنساء (فترك ذلك فقالا لقد بقي فيه منه شيء فأقيمت الصلاة فدخلا فصليا مع الناس فجال في أنفسهما) أي حدثت نفوسهما (مما قالا فأتيا عطاء) بن أبي رباح مفتي مكة (فسألاه فأمرهما أن يعيدا الوضوء والصلاة وإن كانا صائمين أن يقضيا صيام ذلك اليوم) رواه ابن أبي الدنيا عن إسحاق بن إبراهيم أنبأنا سعيد بن عامر عن الربيع بن صبيح أن رجلين فذكره.
٢٧٤٠ - (عن مجاهد) بن جبر المكي التابعي الثقة (قال) في قوله تعالى (ويل لكل همزة لمزة الهمزة الطعان في الناس) أي في أعراضهم (واللمزة الذي يأكل لحوم الناس) رواه ابن أبي الدنيا عن أحمد بن جميل أنبأنا ابن المبارك عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وروى بهذا السند أيضاً عن ابن المبارك عن أبي مودود عن يزيد مولى قيس الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس ولا تلمزوا أنفسكم قال لا يطعن بعضكم على بعض.
٢٧٤١ - (قال قتادة) بن دعامة السدوسي أبو الخطاب البصري (ذكر لنا أن عذاب القبر ثلاثة أثلاث ثلث من الغيبة وثلث من البول وثلث من النميمة) رواه ابن أبي الدنيا عن أحمد بن منيع حدثنا ابن علية حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة قال ذكر لنا فساقه.
٢٧٤٢ - (وقال حسن البصري) رحمه الله تعالى (للغيبة أسرع في دين المؤمن من الأكلة في الجسد) رواه ابن أبي الدنيا عن محمد بن أبي حاتم الأزدي حدثنا داود بن المحبر حدثنا الربيع بن صبيح قال سمعت