عمرو بن عمير الثقفي سيد ثقيف فنحن عظيما القريتين فأنزل الله فيما بلغني هذه الآية ورواه أبو محمد بن أبي حاتم وابن مردويه في تفسيرهما من حديث ابن عباس إلا أنهما قالا مسعود بن عمرو وفي رواية لابن مردويه حبيب بن عمير الثقفى وهو ضعيف نقله العراقي.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٤٤) حديث: حسد كثير من الكفار لرسول الله - صلّى الله عليه وسلم - حتى قالوا:(لولا أنزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم) لم أجد له إسناداً.
[٢٩٣٠ - (أنت مع من أحببت).]
قال العراقي: متفق عليه من حديث أنس.
قلت: وكذلك رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وعند بعضهم قال أنس فما فرح المسلمون بشيء فرحهم بهذا الحديث ورواه الدارقطني في السنن بزيادة وله ما اكتسب وذكر سببه أن أعرابياً جاء فبال في المسجد فأمر رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - بمكانه فاحتقر فصب عليه دلو فقال الأعرابي يا رسول الله المرء يحب القوم ولا يعمل عملهم فذكره.
٢٩٣١ - (وقال أبو موسى) الأشعري رضي الله عنه (قلت يا رسول الله الرجل يحب المصلين ولا يصلي ويحب الصوم ولا يصوم حتى عدَّ أشياء قال النبي - صلّى الله عليه وسلم - هو مع من أحب).
قال العراقي: متفق عليه بلفظ آخر مختصر الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم قال المرء مع من أحب انتهى.
قلت: ووجد بخط الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى وأما هذا اللفظ عن عتبة بن عمر مرسلاً.