وجزم الزركشي بأنه ضعيف وتبعه السيوطي في الدرر وكأنه لأجل أبي عبد الرحمن السلمي فقد تكلم فيه جماعة بأنه وضاع ومن ثم حكم ابن الجوزي بوضعه ولم يصب فله طرق بمجموعها يتقوّى الحديث وقد رواه أيضاً الحكيم والعسكري عن ثابت البناني بلاغاً وأما لفظ حديث سهل بن سعد نية المؤمن خير من عمله وعمل المنافق خير من نيته وكل يعمل على نيته فإذا عمل المؤمن عملاً ثار في قلبه نور أخرجه الطبراني في الكبير والخطيب في التاريخ والضياء في المختارة قال الهيتمي رجاله موثقون إلا حاتم بن عباد بن دينار لم أر من ذكر له ترجمة انتهى.
فحينئذ إطلاق العراقي القول بالضعف فيه محل نظر ولفظ حديث النواس نية المؤمن خير من عمله ونية الفاجر خير من عمله هكذا هو لفظ العسكري في الأمثال وقد أخرج الطبراني مثله وقد حكم العراقي بضعفه أيضاً وقد روي أيضاً من حديث أبي موسى الأشعري نية المؤمن خير من عمله إن الله عز وجل ليعطي العبد على نيته ما لا يعطيه على عمله وذلك أن النية لا رياء فيها والعمل يخالطه الرياء أخرجه الديلمي في مسند الفردوس بسند ضعيف.
٣٨١٢ - قال النبي - صلّى الله عليه وسلم -: (إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح لها سائر الجسد) متفق عليه من حديث النعمان بن بشير وقد تقدم.
٣٨١٣ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - اللهم أصلح الراعي والرعية).
قال العراقي: لم أجده وقد تقدم.
٣١٨٤ - وقد ورد في مسح رأس اليتيم عدة أخبار منها عن أبي أمامة رفعه من مسح رأس يتيم لا يمسحه إلا لله فإن له بكل شعرة مرت على يده حسنة الحديث رواه ابن المبارك وأحمد والطبراني والحاكم وصاحب الحلية.