قال العراقي: وابن أبي مريم ضعيف وقد وهم الديلمي في مسند الفردوس في جعل هذا من حديث صهيب رضي الله عنه وإنما هو حمزة بن حبيب بن صهيب وهو وهم فاحش قال وقد رواه ابن المبارك في الزهد والرقائق عن ابن أبي مريم عن حمزة مرسلاً وهو الصواب اهـ. وقال في موضع آخر هذا حديث لا يصح.
قال ابن السبكي:(٦/ ٢٩٤) رواه ابن المبارك في الزهد والرقائق، مرسلاً.
[٣٧٨ - (قال - صلى الله عليه وسلم - ما من مسلم يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها سيئة).]
وفي نسخة خطيئة بدل سيئة.
قال العراقي: أخرجه ابن ماجه من حديث عبادة بن الصامت ولمسلم نحوه من حديث ثوبان وأبي الدرداء اهـ وبخط تلميذه الحافظ ليس في مسلم ذكر السيئة نعم هو عند أحمد في هذا الحديث قلت: وأخرجه ابن أبي شيبة والعقيلي من حديث أبي ذر ما من عبد يسجد لله سجدة أو يركع ركعة إلا حط الله عنه بها خطيئة ورفع له بها درجة وعند الطبراني في الأوسط من حديثه ما من عبد يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة وكتب له بها حسنة وأخرج أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير من حديث أبي أمامة رفعه اعلم أنك لن تسجد لله سجدة إلا رفع الله لك بها درجة وحط عنك بها خطيئة وأخرج ابن يونس في تاريخ مصر من طريق ابن لهيعة عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن أبي فاطمة الأزدي رفعه يا أبا فاطمة إن أردت أن تلقاني فاستكثر من السجود بعدي ورواه ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد عن كثير الصدفي عنه رفعه يا أبا فاطمة أكثر من السجود فإنه ليس من مسلم يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة يا أبا فاطمة إن أحببت أن تلقاني فاستكثر من السجود بعدي قال ابن يونس ولا أعلم لأهل مصر عنه غير هذا الحديث الواحد.